استبعدت مصادر من داخل البيجيدي، أن يحضر صباح اليوم الثلاثاء 12 فبراير عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق والأمين العام السابق لحزب المصباح في ثاني جلسة لمحاكمة القيادي في الحزب عبد العالي حامي الدين، المتهم في قضية اغتيال الطالب اليساري محمد بنعيسى ايت الجيد. وربطت المصادر نفسها غياب بنكيران عن جلسة محاكمة حامي الدين أمام جنايات فاس، بتداعيات فضيحة التقاعد الاستثنائي والمعاش المدني التكميلي، اللذين حصل عليهما بنكيران وظل ينفي الأمر. وأثار حضور بنكيران في الجلسة السابقة لمحاكمة المتهم حامي الدين ردود فعل قوية، وندد العديد من المتتبعين بسلوكه، الذي قد يؤثر على مجرى المحاكمة، خاصة وأنه كان رئيسا للحكومة سابقا. وينتظر أن يقوم أنصار بنكيران بإنزال ثان إلى محكمة الاستئناف بمدينة فاس، لمؤازرة أخيهم حامي الدين، كما فعلوا في جلسة سابقة، وهو ما جعل عناصر الأمن تنتشر منذ ساعات أولى من صباح اليوم حول محيط المحكمة لتفادي أي احتكاك بين هؤلاء ورفاق الضحية الطالب اليساري محمد بنعيسى ايت الجيد.