بمناسبة “الأسبوع الوطني لتشجيع الرضاعة الطبيعية” و تحت شعار “أنا اخترت نرضع ولدي، باش تحميه و نحمي نفسك” تنظم المنذوبية الإقليمية لوزارة الصحة بتازة بتعاون مع عدة شركاء من قطاع الصحة، التعليم، الأوقاف و الشؤون الإسلامية، المجلس العلمي و مؤسسات التعاون الوطني أيام تحسيسية و توعية بإيجابيات الرضاعة الطبيعية و ذلك من 11 إلى 17 أكتوبر الجاري بمختلف الدوائر، و الجماعات الحضرية و القروية بالإقليم، مع توظيف عدة اليات للتحسيس بالمراكز الصحية بالإقليم (لقاءات، مطويات، شرائط سمعية و مرئية، ملصقات)، ابتداءا من زوال يوم الإثنين 11 أكتوبر 2010 حيث ستنظم المنذوبية لقاء مع ممثلي الصحافة و الاعلام و كذا الشركاء بتازة. و حسب إفادة مصدر من منذوبية الصحة بتازة، فإن تنظيم هذه الحملة التحسيسية و التوعية أصبح ضرورة ملحة نظرا للتراجع المقلق الذي أصبحت تعرفه ممارسة الرضاعة الطبيعية، إذ أن آخر إحصائيات الوزارة تؤكد أن إمرأة من ثمانية ترضع طفلها قصريا خلال الستة أشهر الأولى أي بنسبة 15 في المائة، وإمرأة من اثنتين فقط ترضع طفلها في غضون نصف ساعة بعد الولادة، أي بنسبة 52 في المائة، و عليه فهي دعوة أخرى لكل المهنيين في مجال الصحة و كذا الشركاء إلى تنفيذ عشر خطوات لمساعدة الأمهات على إرضاع أطفالهن بنجاح وتحسين صحتهم ومنحهم فرص البقاء على قيد الحياة، وذلك بالنظر إلى القيمة الغذائية لحليب الأم الذي يعد الأنسب للرضع لكونه مأمون ويوفّر للرضع العناصر المغذية التي يحتاجونها للنماء بطريقة صحية، كما أنّه يحتوي على الأضداد التي تساعد على حماية الرضّع من أمراض الطفولة الشائعة. هذا تقدر منظمة الصحة العالمية، حسب موقع الرضاعة الطبيعية على الأنترنت، أن مليونا ونصف مليون من الأطفال يموتون كل عام بسبب الإسهال لأنهم حرموا من الرضاعة الطبيعية التي لا تكلف شيئاً وهي مأمونة وتحمي من الأمراض المعدية.. ومن النادر جداً ألا تقدر الأم على الإرضاع الناجح من الثدي لأعذار جسدية حقيقية، كما يذكر أن تخصيص يوم 1 أكتوبر كيوم عالمي للرضاعة الطبية، يعود إلى غشت 1990 حيث اجتمع بإيطاليا ممثلو أكثر من 30 حكومة ومنظمات غير حكومية لتشجيع الرضاعة الطبيعية، وفي فبراير 1991 تم إحداث ائتلاف عالمي للرضاعة الطبيعية تحت رعاية اليونسيف