للأسف ليست هاته أهداف حركة شباب مواطن التي ضحينا من أجلها بالغالي والنفيس لإسراع بالإخراج بها إلى الوجود، للأسف صدمني المقال، وأحسست أنه حطم جهدي وتخطيط مجموع من الشباب الواعدين طول سنة من العمل الجاد الذي انسحبت منه حضرتكم أخ يونس حيد شميعة في بدايتها ، وتتحدث عنها كأنك مؤسسها وصاحبها ، وقلصت أهدافها في مبادرة أولية قمنا بها من أجل مساعدة مركز أولادي لإدماج أطفال في وضعية الشارع والتعريف بأدواره، وليس العمل على أطفال الشارع، لأنه له خصوصيته وأهله المتخصصين فيه، أما حركة شباب مواطن هي حركة شبابية بامتياز تعمل على تعزيز قدرات الشباب وإشراكهم في تسيير الحياة العامة من خلال تأطيرهم وتكوينهم ودعمهم في تأهيل قدراتهم سواء في تعليمهم أو حيتهم العملية بتوفير لهم مرافقة ومتابعة من خلال إنشاء مركز للدعم النفسي وتشجيعهم على الانفتاح على الأحزاب السياسية لفرض صوتهم والعمل على تنظيم ملتقيات دولية شبابية ومثل على ذلك الدورة الثالثة للملتقى الشبابي المغربي الفرنسي بفاس بعد الدورة الثانية بستراسبورغ والدورة الأولى بفاس من أجل مشاركة فعالة للشباب في الانتقال الديمقراطي الذي يعيشه بلادنا من الديمقراطية التمثيلية الى الديمقراطية التشاركية، وذلك عبر تكوين الشباب وتأهيلهم للمشاركة في تسيير الشأن العام عن قرب أو عن بعد من خلال خلق مشارع شابة ناجحة والعمل على تعزيز قدراتهم والأخذ بيد العطلين عن العمل ومرافتهم حتى الحصول على الشغل ثم مشاركتهم في إنجاح تظاهرات شبابية اجتماعية ذات بعد تضامني مثل الحملة السابقة مع مؤسسات التعليم الخصوصي لفائدة مركز أولادي لإدماج أطفال فوضعية الشارع وغيرها من التظاهرات الخيرية والإجتماعية