آن الأوان لفتح باب الابتكار أكثر والانفتاح على فعاليات من المدينة والاحتفاظ على الطابع الروحي للمهرجان تعتبر زكية حادوش من الفعاليات المهتمة بمهرجان الموسيقى العالمية العريقة والمتتبعة له التقتها تازة اليوم على هامش الدورة العشرين وسالتها عن احساسها وتقييمها لهذا الحدث بصفتها اطارا عاليا في التواصل والاعلام فكانت لها هذه الانطباعات تقول السيدة زكية حادوش انه من دورة إلى أخرى اشعر بنوع من خروج المهرجان من نخبويته المعروفة ليؤثث فضاءلت مختلفة ليكون الأقرب إلى مختلف الشرائح الثقافية والاجتماعية .اما البرنامج فهو متنوع على العموم وان كان يطبعه بعض التكرار في بعض الألوان والأشخاص وخاصة ما يتعلق بمواضيع منتدى العولمة . وعن احتضان فاس لهذا المهرجان تقول السيدة حادوش بان فاس لما تحمله من حمولة روحية وثقافية ومن مؤهلات سياحية وفكرية تسمح بالتأمل والوقوف مع الذات والخروج من الثقافة الاستهلاكية ومن إيقاع الحياة العصرية السريع ولو لبضعة أيام انها الاجدر باحتضان هذا الحدث الروحي والعالمي المتميز … وعن ملاحظاتها حول تطور المهرجان من دورة إلى أخرى تصرح بان المهرجان وان اخذ صيتا عالميا إلا انه غالبا ما يعيد إنتاج مواضيع تقليدية فإذا استثنينا العرض الافتتاحي الرائع المجسم لقصة منطق الطير الذي كان فيه إبداع كبير فان باقي الفقرات مكررة في اغلبها وخاصة منتدى النقاش حيث يطغى عليه استضافة أشخاص بعينهم لمناقشة مواضيع متشابهة … وعن ما تقترحه كفاعلة مهتمة قالت السيدة حادوش بأنه ان الأوان لفتح باب الابتكار أكثر والانفتاح على فعاليات من المدينة والاحتفاظ على الطابع الروحي للمهرجان الذي أصبح يفقد فلسفة وجوده باتجاهه لإرضاء مختلف الأذواق والجانب التجاري . فجميل أن ينفتح المهرجان على الفن الشعبي والطرب العربي لكن باختيار ما لايمس بفلسفة المهرجان فالأغنية الشعبية والامازيغية هي كذلك زاخرة بما هو روحي يكفي البحث عن الأنسب كما هو حال الموسيقات الشعبية الروحية من امريكا و اوربا كالغوسبل والبلوز وغيرهما … كما تقترح جعل المهرجان مناسبة لتشجيع السياحة الثقافية الداخلية على المديين المتوسطي والبعيد على غرار مهرجان السينما بمراكش