على إثر شكاية من مجهول ، وغالب الظن حسب مصادر خاصة من داخل إدارة المستشفى المركزي محمد الخامس بمدينة صفرو ، تفيد بأن هناك اختلاسات وسرقات بميزانية المستشفى مما جعل العديد من الشكايات تقدم إلى عامل الإقليم الذي أمر بفتح تحقيق في الموضوع ، لتحال الشكاية على مصلحة الفرقة الجهوية لجرائم الأموال تحت رئاسة العميد الممتاز مصطفى الدحماني الذي من خلال البحث و تعميقه مع الأظناء الخمسة وهم "م_ص""م-ي""م-م" "م-ب""ع-ف"الذين يتحملون مسؤوليات مختلفة من مدير و محاسب مسؤولين كبار ، تبين فيما بعد بأنهم كانوا و لمدة تزيد عن خمس سنوات يختلسون أموالا بلغت حوالي المليار من السنتيمات ، على دفعات، يعملون على اقتسامها نقدا ، في حين كان البعض الآخر يتستر مقابل قضاء العديد من المآرب لأسرهم وأصدقائهم ، وقد همت هذه الاختلاسات صفقات صغيرة و فواتير وهمية للمرضى لتزويد المستشفى باللوازم و الوجبات الرئيسية للمرضى إضافة لمبالغ مالية كان يؤديها المرضى لصندوق المستشفى. وبعد تدقيق الأبحاث وتفحص الوثائق المحسابتية ، تبين تورط العديد من الموظفين في اختلاسات مالية، وبعد المراقبة المباشرة للنيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بفاس المختصة في جرائم الأموال تمت متابعة الأظناء أمام السيد قاضي التحقيق المكلف بجرائم الأموال ، الذي تابعهم في حالة اعتقال من أجل اختلاس أموال عمومية ، وتم نقلهم لسجن عين قادوس بفاس لتقول العدالة كلمتها .