عقد المكتب الجهوي لنقابة مفتشي التعليم يوم 30 مارس 2011 لقاء بالحسيمة من أجل تقييم أداء النقابة ومسارها الجهوي: داخليا بالوقوف على الهيكلة و التنسيق بين المكاتب المحلية ، وخارجيا بتقييم مختلف الحوارات مع الأكاديمية و النيابات الإقليمية حول مختلف القضايا التي تهم الهيئة في ضوء الملف المطلبي، و بعد استحضار الظرفية الدقيقة ومناقشتها مع تغليب المصلحة العامة للوطن في إطار السياق العام الذي يعرفه العالم العربي عامة و المغرب خاصة من تغييرات متسارعة، تداول المكتب عناصر جدول الأعمال المعروضة عليه بروح من المسؤولية و الشفافية، وخلص إلى ما يلي : - تهنئ هيئة التفتيش بإقليم جرسيف على تكوين مكتبها المحلي مما يعتبر دعما معنويا للنقابة بالجهة - يستهجن التلكؤ الذي يسلكه قسم المالية بالأكاديمية في تسريع تسوية الملفات خلافا للاتفاق الموقع بين المكتب المحلي بتازة و اللجنة الأكاديمية المكلفة من طرف السيد مدير الأكاديمية لتسوية الملفات العالقة - يسجل بكل أسف التباطؤ الذي عرفه ملف تعويضات التنقل و التعويضات الكيلومترية وتعويضات التكوين المتراكمة للسنوات الأخيرة لهيئة التفتيش. - يندد ويشجب تعامل السيد النائب الإقليمي لنيابة تازة مع مطالب مفتشي التعليم وترحيل ملفات التعويضات والمستحقات المالية إلى الأكاديمية، وحرمانهم من مستحقاتهم في حينها، مما تسبب في احتقان دائم بنيابة تازة، اضطر معه مفتشو التعليم لمقاطعة جميع الأنشطة باستثناء الزيارات الصفية والكفاءات التربوية. - يدعو المكتب الجهوي السيد مدير الأكاديمية إلى عقد اجتماع لتدارس الملفات العالقة و مناقشة بعض المواضيع التي تهم المنظومة جهويا ( التكوين المستمر، البنيات التربوية للمؤسسات، المفتشيات و التجهيزات، التنسيق الجهوي التخصصي، لجنة المصاحبة....)، ويدعوه للتدخل لوضع حد للاحتقان الذي تعرفه نيابة تازة - يحث المكاتب الإقليمية على الإعداد الدقيق والعلمي لمكونات التقرير الاستراتيجي حول حالة المنظومة جهويا لكشف الاختلالات وإطلاع الإدارة و جمهور الشغيلة التعليمية على واقع النظام التربوي. - يدعو مختلف القواعد بالجهة للتعبئة الشاملة لإنجاح المحطة النضالية الوطنية المؤجرأة في الوقفة الاحتجاجية التي ستقام أمام البرلمان بتاريخ 14-04-2011 والمكتب الجهوي إذ يسطر هذه النقاط ، فهو لا يزال يستحضر المصلحة العامة ، ويعتبر نفسه مجبرا على حماية التدبير الرشيد للمنظومة وحقوق المفتشين المادية والمعنوية، كما يدعو السيدات المفتشات والسادة المفتشين إلى التعبئة و الاستعداد لكل الطوارئ من أجل كسب رهان التحدي.