من أجل فاعلية أكثر ، نظمت الأوراش المغربية للشباب فرع فاس ، مساء يوم السبت 19 مارس 2011 ب دار الشباب القدس ، ورشة تكوينية في موضوع “كيفية تنشيط الللقاءات” . فالتنشيط يعتمد على وجود مجموعة ومنشط والمجموعة قد تكون مجموعة متجانسة أو متنافرة وقد يختلف عدد المشاركين لكن عندما يتجاوز العدد 30 يصبح التنشيط صعبا ففي حين عندما نكون نتكلم عن مجموعة عددها قليل فإن التنشيط يكون سهلا واللقاءات الشابة تلزمنا بأن نمنح كل شخص كلمة ليعبر عن رأيه وهذا هو الهدف الرئيسي من اللقاءات الشابة فعوض احتكار الكلمة من طرف شخص أو أشخاص نقوم بتوزيعها بتساو مع المشاركين كما أن المنشط يقع عليه عبء كبير ، فأصناف المنشطين تختلف من المنشط السلطوي و اللامبالي ثم الديمقراطي وأفضلهم هو هذا الأخير كما أنه من الأساسيات أن يقوم المنشط بتقديم للموضوع المتناول ووضع أرضية للنقاش وتبادل الحوار داخل فضاء حواري شبابي ومن أهم عوامل نجاح المنشط سهولة تواصله عن طريق لغة متوسطة يفهمها الجميع وهنا نجد عبء كبير يقع أيضا على المشاركين فلو افترضنا أن المنشط توفرت فيه جميع المواصفات والشروط لكن لا ننسى دور المشاركين ففي أيديهم تكمن مفاتيح نجاح أي لقاء وتيسيره على المنشط ومن أبرز المعيقات عند المشاركين هو التأخر عن الموعد فلا يمكننا الإلتزام بوقت معين للحضور فقد نبدأ في ساعة معينة ونحضر في ساعة أخرى دون مبالاة أو احترام للوقت، فالوقت من ذهب عند البعض وهو غير مهم عند البعض الآخر، كما أن ثقافة الأذن تكون معظم الأحيان غائبة فمن الضروري تعلم الإصغاء قبل أي مبادرة للكلام ، فإذا إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب كما يق