استجابة للبيان الذي وجهته الجمعية المغربية لحقوق الإنسان للرأي العام المحلي والوطني حيث شرحت فيه حيثيات اجتماعها بعامل الإقليم الذي أبلغ فيه الحاضرين منع كل الأشكال الاحتجاجية السلمية ليومي26و27 فبراير التي دعت لها حركة 20 فبراير بدعوى الحفاظ على الأمن العام. والجمعية المغربية لحقوق الإنسان إذ تستنكر قرار المنع هدا و الذي يعد خرقا للقانون وتضييقا على الحق في الاحتجاج السلمي والتعبير الحضاري الذي تكفله المواثيق والعهود الدولية نظمت وقفة رمزية يوم السبت26 فبراير 2011 على الساعة الخامسة مساء أمام مقر الجمعية رددت فيه تضامنها مع الشعب الليبي البطل الذي يتعرض إلى حرب إبادة من طرف نظام العقيد معمر القدافي،ودعمها لنضالات ومطالب حركة 20 فبراير السلمية في الحرية والديمقراطية ،تشبثها بالحق في التعبير والاحتجاج السلميين المكفولين بالقانون،استنكارها لكل أشكال التخريب والنهب والبلطجة،وقد توجت هده الوقفة التي حضرها هيئات سياسية ونقابية وجمعوية وإعلامية وعشرات المواطنين بكلمة أكد فيها رئيس الفرع على الطابع السلمي لنضالات الجمعية التي كانت وستظل إلى حين إحقاق مجتمع تسوده قيم الكرامة والعدل والمساواة والحرية. الهيموت عبدالسلام