دأب المجلس الجماعي بتازة على احتقار طبيعة المدينة الهادئة، وذلك بتعطيل أسطول النظافة على القيام بواجبه عمدا بتراخيه في جدولة العمال المكلفين بتنظيف الشوارع حماية لهم ليبقوا أوفياء لصندوق الاقتراع، لحظة الحسم الانتهازي ويتوفر المجلس على يد عاملة مهمة بالمستودع البلدي البعض منهم يتزاحم في اخذ الواجب الشهري وهم نيام في منازلهم والبعض الأخر يهاتف الشاحنة لتنقية واجهات المقاهي لبعض المحظوظين من أثرياء المدينة، والحي الصناعي كذلك مثال على ذلك ، والباقي من الأحياء والشوارع حسابهم على الله، ووصمة عار في جبين مجلس عجز عن تدبير شان المدينة ،ميزانية ضخمة تعطى في دورات المجالس للصيانة والنظافة ، لكن الواقع يكذب صرف أموال الشعب ويرسم لها طريقا إلى جيوب المقاومة ….التي تشتغل ضد حياة كريمة في بيئة سليمة.