شعر سكان مدينة فاس بأمن كبير خلال شهر رمضان وذلك من جراء الحملات التطهيرية التي قامت بها المصالح الامنية خاصة المصلحة الولائية للشرطة القضائية لأمن فاس التي ركزت على النقط السوداء و الأحياء الشعبية التي تكثر فيها المخدرات و السلع المهربة كما عمل والي امن فاس السيد مصطفى الرواني منذ تعيينه بفاس على محاربة أوكار الدعارة و ممارسة الفساد و لعب القمار حيث أسفرت هذه الحملة على نتائج جد ايجابية و اعتقال العديد من المتورطين في ذلك نساء و رجال ومن جهته الأمن الحضري لعب دورا مهما في الوقت الذي أعلن السيد إدريس حاضي حربا يوميا على أصحاب الدراجات النارية وتمكن من حجز ما يزيد عن 1111دراجة اغلبها لا تتوفر على تأمين ووثائق و منها المسروقة . كما عملت المصالح الامنية في مختلف الدوائر من البحث عن ذوي السوابق المبحوث عنهم وإيقافهم . وقد عملت الشرطة السياحية تحت إشراف السيد قمار أيت عزة الذي عاد لمكانه المناسب من تنقية محيط المدينة القديمة من المرشدين الغير المرخص لهم حيث اعتقل ما يزيد عن 132مرشدا السرقة في حالة التلبس إيقاف 24فردا الباعة الذين يقلقون السياح 5أفراد المختلون عقليا 16 الذين يستعملون السلاح الأبيض 3تم اعتقالهم المبحوث عنهم 23فردا كل هذه الإجراءات و العمليات جعلت المواطن الفاسي يصوم في راحة وطمأنينة خلافا لرمضان الماضي الذي عرف العديد من الجرائم القتل و النشل و السرقة بمختلف أنواعها خاصة بالدراجات النارية .