عاشت مدينة تازة و لمدة أسبوع كامل على إيقاع تصوير الفيلم المحلي الجديد : ” الوميض القاتل ” لمخرجه الأستاذ : المداني عدادي ، و من إنتاج نادي المسرح و السينما ، و بتعاون مع ثانوية مولاي رشيد و فرقة المسرح البلدي ، مما أتاح لساكنة تازة العليا على الخصوص فرجة فنية سينمائية تجاوبوا معها بصدر رحب ، و بشكل عفوي . و مما ميز هذا العمل هو كونه ينحو نحو الاحترافية ، بعد خمس سنوات من الخبرة و التراكمية ، بحيث استنفر كلّ الطاقات المحلية ، من تقنيين و ممثلين و مصورين و موسيقيين ، كما أخذ على عاتقه أن يكون هذا الفريق هو حجرة الأساس لتكوين أوّل نواة سينمائية احترافية يتعهدها نادي المسرح و السينما ، و قد كان هذا من أهم الأهداف التي رسمها ، بل و التي قام من أجلها أساسا . و الفيلم جديد في موضوعه ، طريف في طريقة إخراجه ، متنوع في عناصر طاقمه و قد شارك فيه أزيد من عشرين شخصا بين ممثلين و تقنيين ، و على رأسهم الفنانون : نور الدين بن كيران ، كمساعد مخرج أول ، و في إدارة الممثل و التشخيص ، و عبد الحق بوعمر مساعد مخرج ثان ، و البطل العالمي إدريس كوراد الملقب ب دلاس ، في المحافظة العامة و التشخيص ، و الفنانون : رشيد فناسي و مونية الدبي و نادية الودغيري ، في التشخيص . و بمشاركة التلاميذ : سكينة الملوكي و صفاء الفزازي ، و حفصة البورقادي ، و أنوار أقريشع ، و عماد بوفتيشة ، و عثمان قريوح ، و نبيل استيتو ، و أناس لمهناوي .. أما الفريق التقني ، فضمّ كلّ من : جلال بوطوال مدير التصوير ، و عبد الله آيت أكزال في التوضيب ، و خالد متوكل في الفوتوشوب و الفوتوغراف ، و عمار شريطي في موسيقى الشارة و الجينيريك ، و مومن عيسى في الموسيقى التصويرية ، و جميلة الطيبي في التزيين و الألبسة . بالإضافة إلى لجنة اللّوجيستيك المكونة من : مونية حرمة الله ، و يوسف نجمي ، و كريم الودغيري و عزيز ديداي . و إذ نشكر الطاقم التقني و الفني على ما بذلوه من جهد و تضحية بالوقت من أجل إنجاح هذه التجربة السينمائية ، نشكر كذلك كلّ المتعاونين معنا من ساكنة مدينة تازة على ما أبدوه من تفاهم و استعداد غير مشروط للاسهام في هذا العمل ، من مؤسسات و حرفيين و بيوتات و أرباب أسر .. و سيكون لهؤلاء الغيورين شكر خاص في جينريك الفيلم بعد الانتهاء من توضيبه بحول الله ، و إلى ذلكم الحين نضرب للجمهور التازي موعدا للعرض ما قبل الأول ، و يقولون متى هو ؟ قل عسى أن يكون قريبا .