في إطار جائزة المغرب للكتاب برسم سنة 2011 ،أعلنت لجنة تحكيم الجائزة عن أسماء المتوجين بالجائزة في مختلف فروعها ،وعليه فقد توج الناقد والمترجم ‘رشيد بنحدو' عن كتابه “جمالية البين بين”. ف “جمالية البين-بين في الرواية العربية” تجربة نقدية تأسيسية في متابعة جديد النظريات النقدية و الناقد ‘رشيد بنحدو' من الأوائل الذين أدخلوا جمالية التلقي للحقل العربي والكتاب يجمع في طياته عشرة فصول وقد خص الكاتب مدخلا خاصا لجمالية البين-بين ويجمع في كتابه بين التحليل النصي والتنظير. وللعلم وفي إطار صالون فاس للثقافة والإبداع المنظم من طرف مؤسسة نادي الكتاب بالمغرب استضاف في منتصف شهر كانون الأول/دجنبر من السنة الماضية بمدينة فاس الكاتب ‘رشيد بنحدو' في حفل توقيع كتابه “جمالية البين-بين في الرواية العربية ” . و قال الناقد في حفل توقيع كتابه النقدي أنه سيعكف مستقبلا على تأليف جزء موال للكتاب حيث سيتناول فيه نفس القضية ولكن من جانب آخر،وهو أول كتاب نقدي صدر له. مضيفا أن هذا الكتاب له قصة وإن الإهتمام بهذا المفهوم المركز جاء بالمصادفة، لكن حينما تكرر هذا البين-بين يضيف الكاتب قررت أن أخص هذا المفهوم بكتاب.ويضيف بتعبير آخر :هذا الكتاب هو نزوة تسليت فيها بملاءمة بعض النصوص التي أحببتها لعبة البين بين.” وأورد في سياق آخر هاجسه باستحداث مصطلحات جديدة حينما ” لا تسعفني المرادفات.أما فيما يخص اللغة فيضيف :قضية اللغة أساسية،واللغة بالنسبة للكاتب هي أجنبية وهذا يعني أن اللغة ليست لها وجود قبلي بالنسبة للكاتب قبل شروعه في الكتابة.وأوصى بأنه على كل كاتب أن يقتطع من لغته الوطنية من أجل أن يحصل على لغة خاصة به وحسب قوله فإن المترجم أحسن قراءة للنص من الناقد. وبالعودة لجائزة المغرب للكتاب حيث أوضحت وزارة الثقافة ٬ في بلاغ لها أن لجنة الجائزة التي تمنحها الوزارة أنهت مداولاتها وذلك بمختلف فروعها الخمسة (لجنة الدراسات الأدبية والفنية و لجنة العلوم الإنسانية والإجتماعية و لجنة الترجمة و لجنة جائزة السرديات والمحكيات و لجنة الشعر) وأن منسقها العام الأستاذ ‘سعيد بنسعيد العلوي' قدم النتائج النهائية لهذه الدورة للسيد وزير الثقافة. ويذكر أن الناقد ‘رشيد بنجدو' حصل على الجائزة التي منحتها له لجنة الدراسات الأدبية والفنية،وغير بعيد عن الناقد ‘رشيد بنحدو' حصل للكاتب والروائي والشاعر ‘حسن نجمي' عن ديوانه الشعري “أذى كالحب” وهو الآخر استضافه الصالون الثقافي بمدينة فاس في شهر كانون الأول/دجنبر من السنة المنصرمة في حفل توقيع مع جنس الرواية هذه المرة حملت عنوان “جيرترود” . محمد الزغاري