كان واضحا الانحيازإلى المعارضة عبر مجموعة من الإشارات السياسية العميقة ،قبل أن يقرر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عبر مجلسه الوطني المنعقد اليوم الأحد رفض التحالف مع حزب العدالة والتنميّة المكلّف أمينه العام بتشكيل الحكومة الجديدة التي سيرأسها. وأوردت مصادر إعلامية أن هذا الرفض يأتي خارج سياق توجهات باقي مكوّني “الكتلة الدّيمقراطيّة” في التعاطي مع مقترحات بنكيران، حيث يميل حزبا الاستقلال والتقدمّ والاشتراكية للمشاركة، ليعلن حزب الوردة عن عودة الUSFP إلى تموقعه الذي غادره قبل 14 سنة.. زيادة على ما يحمله من إشارة بضرورة انفتاح رئيس الحكومة الجديد على خيارات سياسية أخرى لضمان أغلبيّة برلمانيّة مريحة لأدائه التنفيذي المرتقب.تضيف ذات المصادر