فرنسا لم تعد في حاجة الى الكفاءات القادمة من الخارج وتطلب من الطلبة الاجانب خريجي مدارس الهندسة وكبريات الجامعات مغادرة فرنسا حال اتمام دراستهم، وبالتالي لم يعد بإمكان هؤلاء الأجانب الحصول على تدريب أو تجربة مهنية أولية قبل العودة الى بلدانهم الاصلية ،ذلك بعد أن وقع وزير الداخلية كلود غيون ووزير الشغل جزافيي بيرترون في 31 من شهر ماي من هذه السنة على دورية في هذا الخصوص. هكذا تم رفض الاقامة لعدد من الطلبة الاجانب رغم حاجة المقاولات الفرنسية لخدماتهم. العديد من الحالات ومنهم عدد كبير من الطلبة المغاربة الذين أنهوا دراستهم، وحصلوا على عمل ، رفضت المصالح الادارية منحهم ترخيص الشغل وتغيير الوضعية الادارية من طالب الى مقيم، وهو ما يفرض عليهم مغادرة فرنسا .الاتحاد الاشتراكي