أفاد بنك المغرب أن العملة الوطنية ارتفعت بنسبة 0.24 في المائة مقارنة مع الأورو، في الفترة ما بين أكتوبر ونونبر 2014، لتواصل بذلك منحاها التصاعدي المسجل في أبريل الماضي. وأبرز البنك المركزي في مجلته الشهرية حول الظرفية الاقتصادية والمالية لشهر يناير أنه، في المقابل، تراجعت العملة الوطنية بنسبة 0.98 في المائة أمام الدولار الأمريكي وبنسبة 0.08 في المائة مقابل الجنيه الاسترليني. وأوضح البنك أن الحجم الشهري للبنوك في شراء وبيع العملة الصعبة مقابل الدرهم، استقر في المتوسط عند 10.6 مليار درهم في نونبر، مسجلا ارتفاعا قيمته 7.9 مليار درهم مقارنة مع نفس الفترة من السنة الفارطة. وأضاف المصدر ذاته أن مبيعات العملة الصعبة من قبل بنك المغرب تراجعت بدورها، إذ انتقلت من 2 مليار درهم إلى 1.6 مليار درهم. وبالموازاة مع ذلك، استقر المبلغ المالي للعمليات المنجزة من قبل الأبناك بمعية مراسيلها في الخارج في 38.7 مليار درهم في المتوسط، في متم نونبر ، عوض 80.3 مليار درهم برسم نفس الفترة من السنة السابقة. وبخصوص المعاملات الآجلة التي قام بها زبناء الأبناك، فقد بلغ حجمها في المتوسط 8.3 مليار درهم، بانخفاض نسبته 11 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة السابقة ، لتشمل انخفاضا نسبته 16.3 في المائة من المشتريات الآجلة وارتفاعا بنسبة 3 في المائة من المبيعات الآجلة. وفي سوق الصرف الدولية، تراجعت العملة الأوروبية في الفترة ما بين نونبر ودجنبر، و بنسبة 1.3 في المائة أمام الدولار لتصل إلى 1.23 دولار، أي أقل مستوى تسجله منذ يوليوز 2012.