ب . خليل نظم سائقو سيارات الأجرة الكبيرة الصنف الأول، أمس الإثنين، إضرابا محليا إحتجاجا على ما آلت إليه أوضاع القطاع من تدهور كبير، حيث يطالب المضربون بوضع حد لظاهرة النقل السري التي استفحلت بشكل لافت من وإلى تازة وكذلك بعدم التساهل مع تجوال سيارات الأجرة الكبيرة القروية بالوسط الحضري والتزامها بالمحطات المخصصة لها حيث يرى سائقو هذه الأخيرة بأن هذا المطلب باطل يراد به حق على اعتبار أن المتضرر الأول هو مواطن المغرب العميق الذي يستعمل وسائل النقل هاته ليوصل مريضا أوحاملا أوعاجزا لمستشفى أوعيادة طبية أو إحدى المصالح الإدارية الإقليمية لقضاء أغراضه كما أسرّ سائقون آخرون بأن الغرض من كل ذلك هو تضامن ضمني لتشكيل نقابي معين مع مطالب سيارات الأجرة الصغيرة التي أصبحت تعترض سيارات الأجرة للوسط القروي داخل المجال الحضري بتازة وتستقوي بشرطة المرور لإثقال كاهل سائقيها بالغرمات وسحب رخص السياقة... أمام هذا الوضع نتساءل عن مآل القرارات العاملية التي تتخذ في مجموعة من الحالات والتي ساهمت وتساهم في تأزيم وضعية النقل ككل في غياب إعمال للقوانين الجارية في ربوع المملكة.