أكّد السيد حسن بوكا عميد الكلية متعددة التخصصات تازة، كون كافة المؤسسات التابعة لجامعة سيدي محمد ابن عبد الله بفاس (تازة و تاونات) تعتبر نفسها في حالة تعبئة شاملة من أجل إنجاح الإصلاح الجامعي، والقيام بتقييم ذاتي سنوي للمسالك و الشعب المعتمدة و محاولة موافقتها مع متطلبات سوق الشغل.
و أضاف السيد بوكى في معرض تقييمه للدخول الجامعي الجاري و تحديات و رهانات الكلية متعددة التخصصات تازة خلال عقدها الثاني، كون هذه الاخيرة، تراهن الموسم الجامعي المقبل على اعتماد هندسة بيداغوجية عامة مبنية على نظام الإجازة والماستر والدكتوراة (LMD) على غرار الكليات و الجامعات الأخرى مع تشجيع البحث العلمي داخل المؤسسة خدمة لمحيطها.
و أبرز السيد بوكى في حوار كاشف ينشر قريبا على موقع "تازاسيتي" كون الكلية بذلت خلال عقدها الأول جهودا كبرى في تحقيق الكثير من الإنجازات والنتائج المهمة والمشجعة على جميع المستويات، كما عملت على توفير الظروف الملائمة لإصلاح التعليم العالي الجامعي وتحسين ظروف التكوين وتنويعه، مستدلا باستقطابها خلال الموسم الجامعي الجاري لأزيد من 2750 طالب و طالبة.
جدير بالذكر، أن الكلية المتعددة التخصصات تازة، قد افتتحت أبوابها خلال السنة الجامعية 2003/2004 تحت اسم (مركز الدرسات الجامعية)، تتوفر حاليا على 5 شعب و 12 مسلك للتكوين، يبلغ عدد طلبتها أزيد من 11 ألف طالب يشرف على تأطيرهم 96 أستاذ جامعي و 41 موظف إداري، تتكون بنيتها التحتية من 06 مدرجات و 06 قاعات كبرى بسعة 150 مقعدا و 48 قاعة صغرى بسعة 50 مقعدا، تسلم نوعين من الشواهد فقط و هما دبلوم الدراسات العامة Deug و دبلوم الإجازة الأساسية Licence.