أعلن شباط من العاصمة الرباط دعوة واضحة لحل حزب العدالة والتنمية وأكد أن مصير بن كيران هو نفس مصير مورسي في مصر.
في مثل هذه النوازل، لا يضع القادة رؤسهم في رمال "خليه ايكول ما بغا، متكبرو ليه الشان، ..." بل تعقد لقاءات أزمة قيادات الأحزاب وتعقد لقاءات أزمة على مسوى الحكومة وما فوق الحكومة، فقط لأن هناك حزبا من الأحزاب الكبيرة يدعوا إلى حل حزب سياسي بغض النظر عن كونه يقود الحكومة الحالية، ليس في أعراف السياسة في أي دولة تحترم فيها الطبقة السياسية نفسها ما يسمح بالتعايش مع ثقافة الاستأصال كبديل لثقافة صناديق الاقراع.
ربما رأى الاخوة في حزب المصباح أنهم في الحكومة "قد وصلوا" ولا يهم لا ما يقوله معارضوهم مهما بلغ من خطورة ولا ما يقوله "الشعب" بعد أن سمعنا مرارا وتكرارا من يستهين ب"الشعبية" فيما يتعلق بخطوات الحكومة المختلفة!
شخصيا صدمت لما سمعته من بعضهم اليوم كتفاعل مع تصريحات شباط ... وقلت في نفسي "شغلك أسي ديها فسوق راسك راه هما عارفين كيفاش إحافضوا على المكتسبات" الحصول وفق الله الجميع لما فيه الخير.