نظم فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتازة مساء الجمعة لقاء تواصليا إشعاعيا تخليدا للذكرى 34 لتأسيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تحت شعار "لنناضل جميعا من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين"، وذلك بتأطير خديجة الرياضي الرئيسة السابقة لجمعية AMDH وعضو اللجنة الإدارية حاليا.
و توقفت خديجة الرياضي في كلمتها عند مكتسبات الحركة الحقوقية، ممثلة إياها، باعتراف الدولة بممارستها لانتهاكات جسيمة من خلال هيئة الإنصاف والمصالحة و التوصيات غير المنفذة كإلغاء عقوبة الإعدام وانضمام المغرب للمحكمة الجنائية الدولية تم الحماية القانوية والمؤسساتية والحكامة الأمنية.
كما أشارت إلى ذات التوصيات التي تمخضت عنها المناظرة الأولى التي نظمتها الحركة الحقوقية وعلى رأسها الجمعية المغربية في نونبر 2001، حيث كان هدف الدولة آنداك تسويق صورة مغرب حقوق الإنسان وطي صفحة الماضي التي سرعان ما انكشف عكسها، باستمرار الانتهاكات الجسيمة والاعتقالات التعسفية وفبركة المحاكمات الصورية.
إلى ذلك قدمت الرياضي عرضا كرونولوجيا لواقع نضالات الحركة الحقوقية بجانب القوى الديمقراطية حيث تناولت المحطات المفصلية في تاريخ نضالات الحركة الحقوقية بدءا بدور عائلات المعتقلين السياسيين في فضح الانتهاكات الجسيمة إلى حدود منتصف التسعينات التي تميزت بإطلاق المعتقلين السياسيين وعودة المنفيين وغيرها من المكتسبات الحقوقية بالمغرب.