أكدت السيدة نديرة كرماعي٬ العاملة المنسقة الوطنية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية في كلمة لها أمس الخميس بتاونات خلال الدورة 14 للخميس الإعلامي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية٬ التي نظمته التنسيقية الوطنية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بشراكة مع عمالة إقليم تاونات٬ في موضوع "الاقتصاد الاجتماعي .. إدماج المرأة والشباب عبر الأنشطة المدرة للدخل" أن المبادرة الوطنية تعد مشروعا مجتمعيا وحداثيا يرتكز على المقاربة التشاركية والحكامة الجيدة مذكرة في هذا السياق بمحتوى الخطاب الملكي ل30 يوليوز 2009. و أشارت السيدة كرماعي إلى أن المرحلة الثانية التي تم إطلاقها في يوليوز 2011 بجرادة٬ تميزت بالزيادة في الميزانية المخصصة للأنشطة المدرة للدخل٬ موضحة أن الغلاف المالي الذي تم رصده من شأنه إحداث خمسة آلاف نشاط مدر للدخل و 50 ألف منصب شغل، مسجلة أن المرحلة الثانية من تنفيذ المبادرة الوطنية للتنمية البشرية جعلت من النهوض بالمشاريع الصغرى المولدة لمناصب الشغل أحد أولوياتها بغرض تأمين حياة كريمة للسكان المستهدفين.
من جانبه٬ ركز عامل إقليم تاونات حسن بلهدفة على دور الإعلام في التنمية الاجتماعية والاقتصادية٬ مشيرا إلى أن الإقليم شهد٬ في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية٬ مجموعة من المشاريع التنموية الرامية إلى تحسين الظروف المعيشية للسكان٬ وتسهيل الحصول على الخدمات الأساسية والبنية التحتية ودعم الأنشطة المدرة للدخل.
كما أشار السيد بلهدفة إلى أن عدد المشاريع المنجزة أو الجاري تنفيذها بالإقليم خلال الفترة (2005-2012) تصل إلى 522 مشروعا بتكلفة إجمالية تقدر ب173 مليون درهم٬ ساهمت فيها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ب125 مليون درهم، وأوضح أن توزيع المشاريع بحسب القطاعات تظهر هيمنة المشاريع المتصلة بالأنشطة المدرة للدخل بنحو 135 مشروعا بغلاف مالي قدره 23 مليون درهم لصالح 3130 مستفيدا.