عاد مشكل عمال معمل شركة روخاطيكس للنسيج سابقا إلى الواجهة من جديد في ظل شركة الثريا للنسيج التي تعود ملكيتها لمستشار بالغرفة الثانية، إذ لم يتوصل العمال والعاملات حسب تصريحاتهم بأجورهم عن شهر يوليوز، وهو ما حدا بهم إلى تنظيم وقفة إحتجاجية أمام مندوبية التشغيل بحي بين جرادي صباح يوم الجمعة 10 غشت الجاري، حيث رفعوا خلالها شعارات تطالب السلطات المحلية بالتدخل العاجل لدى المشغل لتمكينهم من أجورهم.
في ذات السياق، كشفت إحدى العاملات لموقع 'تازاسيتي' الإخباري خلال الوقفة التي حضرها مسؤولون نقابيون وحقوقيون، بأنها لم تعد تجد ما تسد به رمق أبنائها الصغار في هذا الشهر الفضيل، إضافة إلى كون زوجها مصاب بمرض عضال، لتدخل زميلتها في هيستيريا من البكاء جراء ما أسمته بالحكرة، بعدما لم تجد ما تسدد به ثمن محل إقامتها، و على العموم كشف الوقفة عن معاناة هؤلاء العمال والعاملات و حجم الويلات التي يجرونها وراءهم من ديون متراكمة وقُفّة رمضان هاجسهم الأكبر.
و ذكر المحتجون خلال الوقفة إن حناجرهم بُحت و صدحت من الإحتجاج بعدما فر المستثمر الإسباني إلى الخارج سابقا وبذمته أجرة ثلاثة أشهر و مستحقاتهم! ليستبشروا خيرا بإعادة إدماجهم في الشركة الجديدة وبمحضر موقع مع المسؤول عنها والسلطات المحلية التي لم تحرك ساكنا لإعادة الأمور إلى نصابها على بعد أيام من عيد الفطر، مستنكرة التحرك العاجل للقوات الأمن في ظل تخادل الجهات الوصية على حل الأزمة.