صدق أو لا تصدق! جماعات قروية تتدخل بآلياتها لكنس المطرح البلدي للجماعة الحضرية لتازة، بعد أن عجز المجلس البلدي في تدبير النفايات المنزلية المتناثرة بين دروب وأزقة مدينة تازة و داخل المستودع البلدي خلال نهاية الأسبوع المنصرم، إذ يكفي المرور أمام بوابة هذا الأخير لتعاين وجود شاحنات مركونة مملوءة بالنفايات المنزلية بعدما تعذر عليها إفراغ حمولتها بالمطرح البلدي الذي لم تعد طاقته الإستعابية تسمح بإفراغ المزيد من النفايات به، رغم كون المجلس سارع في دورات سابقة إلى اقتناء عقار بجماعة مكناسة الشرقية حدد ثمنه في 7 دراهم للمتر المربع من طرف لجنة بجماعة تازة و بعد اتفاق مع مالكي العقار وصودق عليه في دورة سابقة، لكن بقدرة قادر تغير ثمن المتر !!! وهو ما يحيلنا على قضية عقار السوق الأسبوعي وما رافق ذلك من ملابسات اقتنائه إذ تم كوين لجنة لتقصي الحقائق فيه مازالت نتائجه طي الكتمان!!!!
وكل ما تتمناه الساكنة والمتتبعين للشأن الحلي بتازة، هو أن لا يصل ملف المطرح البلدي إلى الباب المسدود وتغرق تازة في أزبالها التي تساهم في انتشار الأمراض والأوبئة خصوصا خلال موسم الصيف و تزامنه مع شهر رمضان، وما دعوة عامل تازة إلى عقد اجتماع يومه الأربعاء واستنجاده بآليات جماعات قروية لا ترقى مداخيلها ولا فائضها إلى ميزانية الجماعة الحضرية لتازة لدعم هذه الأخيرة في محنتها! إلا دليل على فشل سياسة المجاس البلدي في تدبير ملف النفايات المنزلية وعدم جاهزية أسطوله من آليات وموارد بشرية رغم وجود عرضيين لا يؤدون المهام التي من أجلها تم تشغيلهم لاعتبارات خاصة! ولن نتفاجأ إذا انتفضت الساكنة ونقلت نفاياتها مرة أخرى إلى بوابة الجماعة الحضرية أو منزل رئيسها كما حدث خلال السنة الجارية.