مع نهاية شهر يونيو 2012، يكون موقع 'تازاسيتي' قد حافظ على ريادته للمواقع الإخبارية التازية للسنة الثالثة على التوالي، مُححقًا أعلى معدل زيارة يومية و شهرية (أزيد من 25 الف زائر يوميا) و متسلقًا بتباث التصنيف الوطني و الدولي للمواقع الاليكترونية، متبوأ بذلك المشهد الإعلامي الإليكتروني المحلي المتميز حاليا بالتعددية.
إحصائيات في الغابر و أخرى في الظاهر تكشف بالملموس مدى استجابة الموقع الاليكتروني الإخباري الأول بإقليم تازة لانتظارات القراء و الزوار بالنظر للمستوى التحريري الذي يميز مواده عن غيره، سواء من القيمة الإخبارية أو الأدبية، و كذا ما يتسم به من التنوع و الجدية و الانفراد في التقديم والعرض الذي يحترم ذوق القارىء و خصائص إعلام القرن الحادي والعشرين.
مزايا جعلت من موقع 'تازاسيتي' مصدرا رسميا رئيسيا للمعلومة والخبر بإقليم تازة (مواقع و جرائد محلية وو طنية)، و نافذة مفتوحة في وجه الساكنة المحلية و الجالية المقيمة بالخارج، حيث شهد الموقع و منذ احداثه إقبالا من كافة القارات حسب الإحصاءات التي توفرها خدمة "غوغل أناليتيكس" و التي توضح عن تصفح أزيد من 8 مليون صفحة بالموقع خلال ستة أشهر الأولى من سنة 2012 سواء من المغرب أو من خارجه (فرنسا بالمرتبة الأولى تتبعها قطر، ثم بلجيكا...).
نتائج لم تحقق عبثا، فبالإضافة لكون موقع 'تازاسيتي' أول جريدة اليكترونية بتازة، فيعتبر من المواقع اليكترونية الوطنية التي تسعى لتقديم محتوى شامل يرتكز بالأساس على إنتاج الخبر و ليس استهلاكه، و اعتماد الحياد والبقاء على مسافة واحدة من جميع أطراف الحدث، بدقة و صدق، و احتكامه إلى ضوابط مهنية عالية، وكفاءات صحافييها، بعيدا عن المزايدات سواء على مستوى التناول أو الإخراج.
و يكفي الإشارة في هذا الجانب كون موقع 'تازاسيتي' ربما الوحيد بإقليم تازة الذي يتوفر على هيئة تحرير رسمية تتكون من ثلاث أعضاء (عادل فهمي، خليل بورمطان، محمد حارص) إثنين منهما مراسلين معتمدين لجريدتين وطنيتين، بالإضافة لمتعاونون و كتاب رأي أساسيون (محمد الفشتالي، أنور خليل، حبيب عنون، يونس كحال، قدور الفطومي...).
كما أنه الموقع الوحيد الذي يحرر 80 في المئة من مواده ذات العلاقة بالشأن المحلي بإقليم تازة كمادة أساسية و 20 من المئة للجهوية و الوطنية كمادة إخبارية ثانوية، أما معيار التفاعلية فيمكن معاينته سواء من خلال عداد القراءات، التعاليق (رغم عدم اعتماد أغلبتها لجنوحها عن الشروط)، و ال Partage على الموقع الاجتماعي الفايسبوك، دون أن ننس التأكيد على معيار Impact و التأثير، إذ يمكن الجزم في هذا الإطار، أنه لا يوجد مسؤول بالإقليم لا يتصفح موقع "تازاسيتي".