بمراكش٬ انطلقت٬ يوم أمس الخميس أشغال المؤتمر العالمي الثاني عشر للمنظمة الدولية للوقاية الطرقية٬ المنظمة تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس٬ حول موضوع «التنقل والسلامة داخل المجال الحضري.. ما هي سبل تطويرهما بشكل متوازي؟».
ويعد هذا المؤتمر٬ الذي يشارك فيه أزيد من 350 مؤتمر من المختصين والخبراء والأساتذة الباحثين يمثلون أكثر من 25 بلدا من مختلف القارات٬ فضاء لتبادل المعارف وتقاسم التجارب في مجال تدبير الجولان والسلامة الطرقية في الوسط الحضري.
ويشكل هذا الملتقى الدولي مناسبة لتعميق النقاش حول التحديات المتعلقة بحوادث السير٬ خاصة في ظل تزايد الطلب على التنقل من قبل مستعملي الطريق في المجال الحضري٬ ودراسة السبل الكفيلة بتحسين التنقل دون المساس بسلامة مستعملي الطريق خاصة مستعملي الطريق الأكثر عرضة للخطر.
وتتمحور أشغال هذا المؤتمر٬ المنظم بمبادرة من اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير٬ حول مواضيع تهم٬ على الخصوص٬ «تدبير السير والجولان بالوسط الحضري» و«تنقل الفئات عديمة الحماية داخل المجال الحضري» و«المخاطر وانعدام السلامة الطرقية داخل المجال الحضري» و«النقل والتكنولوجيات الحديثة والتهيئة العمرانية» و«أفضل الممارسات».