ذكر الحزب في بلاغ أصدره عقب اجتماع مكتبه التنفيذي ، الثلاثاء 29 نونبر، أنه احتراما للمنهجية الديموقراطية وترجمة لنتائج الانتخابات التي مرت في جو نزيه وشفاف "فإن التجمع الوطني للأحرار اختار بكل وعي ومسؤولية ودعافا عن مشروعه الحداثي الديموقراطي الاصطفاف في المعارضة التي بوأها الدستور الجديد مكانة متميزة حتى تتمكن بلادنا من التأسيس لديمقراطية فعالة ومسؤولة". وأبرز البلاغ أن الحزب "يتشبث بالمنجهية الديموقراطية التي بوأت حزب العدالة والتنمية المكانة التي حصل عليها كما يهنئه بهذه المناسبة". كما هنأ الحزب كل مناضليه على التعبئة التامة التي أبانوا عنها من أجل أن يتبوأ الحزب هذه المرتبة المشرفة داخل المشهد السياسي العام، داعيا إياهم في ذات الوقت إلى المزيد من التعبئة من أجل الاستحقاقات المقبلة ومن أجل الحفاظ وتعزيز مكانة الحزب. وأشاد بالعمل الجاد الذي قام به وزراؤه في الحكومة الحالية وبالمجهودات الجبارة التي بذلوها في القطاعات التي تحملوا مسؤوليتها. ولم يفت الحزب الإشادة بالمشاركة الإيجابية والمكثفة للشعب المغربي، معتبرا أنها بمثابة رد فعل تلقائي على نداءات المقاطعة التي سبقت هذا الموعد الانتخابية. يذكر أن التجمع الوطني للأحرار الذي يقوده وزير الاقتصاد والمالية صلاح الدين مزوار، حصل على 52 مقعدا وفقا للنتائج النهائية لانتخابات 25 نونبر.