بلغت المساحة المخصصة للزراعات الخريفية برسم الموسم الفلاحي 2011-2012 بإقليمجرسيف، 94 ألف هكتار. وأوضح تقرير للمديرية الإقليمية للفلاحة بتازة أن 90 ألف هكتار من المساحة الإجمالية كرست لزراعة الحبوب، وألفي هكتار للزراعات البقلية وألفي هكتار للزراعات العلفية. وتم فتح نقطتين لبيع البذور المختارة بكل من جرسيف وتادارت بهدف تسهيل عمليات مد الفلاحين بالعوامل المساعدة على الإنتاج، بالإضافة إلى مركز جهوي للشركة الوطنية لتسويق البذور. وتتوفر هذه النقاط على 1699 قنطار من البذور المختارة، من ضمنها 109 قنطار تم بيعها (64,5 قنطار من القمح الصلب و44,5 قنطار من القمح الطري). واستنادا إلى المصدر ذاته، فلقد سجلت أثمنة البذور المختارة ارتفاعا ب15 درهما للقنطار على الرغم من الدعم المحدد في 180 درهم للقنطار الواحد بالنسبة للقمح الصلب، و170 درهم للقنطار الواحد للقمح الطري و160 درهم للقنطار الواحد بالنسبة للشعير. كما تم فتح نقطتي بيع لتسويق الأسمدة بجرسيف وتادارت بالإضافة إلى المركز الجهوي للشركة الوطنية لتسويق البذور، حيث تم وضع رهن إشارتها حوالي 1432 قنطار من الأسمدة منها 365 قنطار تم بيعها. وفيما يتعلق بزراعة الأشجار المثمرة للفواكه، قامت المديرية الإقليمية للفلاحة، بتوزيع 70 ألف من الأغراس مدعمة من قبل صندوق التنمية الفلاحية على فلاحي إقليمجرسيف من بينها 60 ألف غرسة زيتون و10 آلاف غرسة لوز. وبخصوص نتائج الموسم الفلاحي المنصرم 2010-2011 سجل التقرير تراكما في تساقط الأمطار ب174 ملم مسجلا بذلك إنخفاضا بنسبة 32,4 في المئة مقارنة مع الموسم الذي سبقه. وحقتت زراعة الحبوب إنتاج ما مجموعه 272 ألف و500 قنطار من بينها 43 ألف و200 قنطار من القمح الصلب، و159 ألف و300 قنطار من القمح الطري و70 ألف قنطار من الشعير. وتمثل هذه الإنتاجية من الحبوب نسبة 95 في المئة بالمقارنة مع موسم عادي.