نظم حزب العدالة والتنمية يوم أمس السبت (26 يونيو) مهرجانا خطابيا بتازة تحت عنوان مشروع الدستور الجديد ورهان الإصلاح السياسي، أشرف على تأطيره الأمين العام للحزب عبدالإلاه بنكيران بحضور عدد التنظيمات الموازية للحزب بالإقليم. مهرجان خطابي، حاولت حركة 20 فبراير و بعض المناصرين لها نسفه عن طريق مطالبتهم 'بن كيران' برحيل 'بن كيران' عن طريق الصفير ورفع شعارات ضده (فيديو 1) الشيء الذي قابله الامين العام بكلمة افتتاحية "لو إفترضنا أنهم جميعا غير متفقين معي فيجب أن يدافعوا عني حتى أقول كلمتي (...) متسائلا آهذه هي الديموقراطية التي يعدنا بها هؤلاء؟ (...) طبعا أنا لن أرحل لأنهم لايملكون تازة أولا و تازة لله ثانيا (مخاطبا حركة 20 فبراير).
و أضاف "ليس عندي إلا كلمة أنا لست رئيس حكومة ولست عاملا ولا واليا وجئت في إطار حزبي معززا مكرما وسألقي كلمتي ثالثا لأنهم أقلية معزولة ولو كانوا أغلبية وكانت لهم أخلاق ديموقراطية كان من الواجب عليهم أن يدافعوا عني حتى أقول كلمتي ورابعا لأنه ليست رجولة أن تقول لعبد الإلاه بنكيران إرحل الرجال قالوا إرحل لابن علي ومبارك أن لست سوى مواطن عادي وإذا قدر لكم أن تحكموا يوما هذه البلاد عاد يمكن لكم أن تقولوا لي إرحل الحمد لله على جلالة الملك الذي يعطي الحرية لكي نتكلم"
مستطردا بالدارجة المغربية "هاك أودي على البسالة والضسارة كيف دايرة هايهاي هايهاي وهز يديك، تم لو رفعنا أيدينا نحن لطرت برياحها أنت في الهواء" مخاطبا عناصر 20 فبراير.
ثم أردف متسائلا، وتوازا هل تريدون أن تسمعوني من يريد أن يسمعني فليقل نعم فرد عليه كل الحضور بنعم جماعة ونترك الزوار ومبحري تازاسيتي مع (فيديو 2) من كلمة بنكيران في حق حركة 20 فبراير بتازة.