مباشرة بعد نشر صور الفضائح المخلة بالآداب لقياديين و قياديات في جماعة العدل والإحسان من طرف المواقع التالية: "أكورا" ، " تليكسبريس " ، "الثورة المغربية" و "هبة بريس" تفاجأ أصحاب هذه المواقع بمحاولات اختراق يومي 16 و 17 يونيو حيث تعطلت المواقع الأربع دفعة واحدة لساعات عديدة، و بالمناسبة نتقدم باعتذار لزوارنا على هذا التوقف المفاجئ، الذي كان وراءه على ما يبدو بلطجية من الطراز العالي و أصحاب الكفاءة المعلوماتية الكبيرة، و بعد تحديد البحث في مصدر القرصنة عبر أرقام "الإيبي" تمكنا من معرفة مصدر هذا العمل البلطجي . سوف اعرض على زوارنا الكرام تصريحات أصحاب المواقع الأربعة عن تفاصيل ما حدث : بالنسبة ل "" تليكسبريس " نشرت معلومات في المقال عن تورط خلية ألمانية بإيعاز من جماعة العدل والإحسان و مدير نشر موقع "hespress" نورالدين لشهب، الذي دافع باستماتة على نادية ياسين و باقي الزناة بعد أن ذهب جريا إلى سلا في ليلة الفضيحة لكي يأخذ من التنظيم الياسيني بعض الردود المرتجفة و كذلك بعض الأوراق الزرقاء و يرجع لجريدته الاسترزاقية. بالنسبة لأكورا الذي سرب الصور و الفيديوهات الماسخة للجماعة الضالة فقد أُفرغت قاعدة بياناته و السيرفر من كل الصور و الأدلة التي ترعب نادية و صاحباتها "العفبفات"، لكن تمكن صاحب الموقع من وضع نسخة احتياطية. و بعد بحث لتقنيي الموقع تم اكتشاف نفس مصادر القرصنة بالإضافة إلى فريق من القراصنة الإيرانيين الذين سخرتهم بلطجية الجماعة. وهذا مقال من موقع اكورا يرد على هذه المحاولة لإخراس صوت الحقيقة "الرابط" بالنسبة لموقعنا هذا فقد تعرض هو الأخر لمحاولات اختراق توقف خلالها السيرفر لعدة ساعات، و قد تمكنا من تحديد ثلاث مواقع لمصدر القرصنة، ألمانيا،إيران و بلجيكا،
و أخيرا موقع "هبة بريس" الذي كان آخر من تنفس الحرية بعد تعطيل تام للسيرفر لأكثر من 24 ساعة، وأترككم مع رد صاحبه بعد الإفراج عن قلمه: "نعتذر لقرائنا الأوفياء عن العطل الذي أصاب الموقع مساء البارحة و نجدد التواصل مع من يعتبرنا أصحاب جميع الآراء و مع من يؤمن بالرأي و الرأي الآخر ، مع من يحترم كل الآراء وليس للذين يطبلون لهبة بريس عندما تنشر شيئا يناسبهم و لايناسب أعدائهم . كبعض الجماعات التي تدعي أنها تريد الحرية للشعب المغربي وتريده أن يعبر عن رأيه بكل حرية ,وهي أصلا لاتعترف بالرأي و الرأي الأخر . أين كنتم عندما نشرنا صور أبناء الوزيرة ياسمينة بادو وهم يخسرون أموال الشعب في المالديف أكيد أنكم عجبكم الحال وطبلتم وزغرتم و هتفتم بهبة بريس و حتى عندما نقلنا عن بعض الصحف مقال حول الأميرة الجليلة لالة حسناء .أكيد كذالك سيكون عجبكم الحال آنداك نعتنا بالبولزاريو و جريدة مشبوهة و بسب إختيارنا الخط التحريري الذي يعترف بجميع الأراء كيفما كانت. وها نحن رغم الصعاب إستمرينا و دائما نموت و نتقاتل بإمكانيات يمكن لأي مبتدئ في إنشاء المواقع يتوفر عليها وبعد نقلنا لخبر الخيانة الزوجية على أحد المواقع لإحدا السيدات المنسوبة على جماعة محضورة من طرف المخزن نعتنا هذه المرة بجريدة مخزنية فلا أعرف لحد الساعة متى ستئمنون بأن هبة بريس جريدة كل الأراء ...
تعرفون لو كنا مخزن أو مخابرات كما إدعى البعض فإننا على الأقل سوف نوفر الحماية لكي لا يخترق الموقع كل من هب ودب في الهاكر وعلى الأقل كنا وفرنا سيرفور يتحمل الضغط المتزايد على الموقع يوما بعد يوم ، إكتشفنا أن المخزن أرحم من بعض الجماعات على الأقل المخزن لم يحاول إختراقه و إنما المتطفلين الذين يحسبون أنهم أقوياء في الهاكر .
أقول لكم لستم أقوياء بل نحن هم الضعفاء و نجاحكم في تعطيل الموقع لساعات ليس بقوتكم وإنما بضعفنا وضعف هنا يتجلى في الإمكانيات المادية لأننا نشتغل بأنفسنا و ليست لنا القدرة المالية لمواكبة بعض المواقع في مجال الحماية لأننا إخترنا الرأي و الرأي الأخر، لذلك سنبقى عرضة لمن هب وذب في الهاكر و الخاسر ليس أصحاب الموقع هبة بريس وإنما المتتبع لجميع الأراء في جريدة واحدة أما ، قد نكون خسرنا أكثر ماربحنا و يكفي إهمالنا لوقتنا الشخصي لإرضائكم و في الأخير نحن لعشاق هبة بريس نحن مستمرون كما ألفتمونا نتمنى من الله عز وجل في أن يوفقنا والسلام"
انتهى مقال هبة بريس
الآن تعمل المواقع الأربعة على جمع الأدلة التي تورط مخابرات العدل والإحسان و المرتزقة "نور الدبن لشهب" مدير نشر "هيسبريس" لرفع دعوى قضائية. و تجدر الإشارة إلى أن جماعة ياسين قد وضعت سابقا لائحة تكفيرية لعدة مواقع إلكترونية من بينها 'تازاسيتي' و شخصيات معروفة و صحافيين و جندت أعضائها لمحاربتهم بكل الوسائل و اتهمتهم بالمخزنيين و بالعمل لصالح المخابرات، و قد نُشر الخبر في منتدياتهم "الرابط" و في جريدة الصباح "الرابط".
فهل يعقل أن تتعطل أربع مواقع للمخابرات دفعة واحدة بعد نشرها لفضائح العدل و الإحسان؟... أترك لزوارنا التعليق