مؤخرا، نفذت المجالس الجماعية لدائرة أكنول 'جماعة أكزناية الجنوبية ومجلس بورد و وبعض أعضاء مجلس الجماعة الحضرية لأكنول وتمثيلية أجدير' وقفة اجتجاجية أمام مقر دائرة أكنول رفعت خلالها شعارات ولافتات مطالبة بزيارة ملكية لرفع التهميش وفك العزلة وإحداث عمالة بأكنول وجبر الضرر الجماعي والرجوع إلى دائرة الريف في التقسيم الجهوي الجديد. وكانت هذه المطالب هي القاسم المشترك بين مختلف الجماعات القروية المشكلة لدائرة أكنول والتي حضرت الوقفة، وقد توعد المستشارون الجماعيون بأشكال احتجاجية تصعيدية منها النزوح جماعات مشيا على الأقدام في اتجاه عمالة تازة ثم الرباط من أجل فتح حوار جدي ومسؤول حول مطالب الساكنة وممثليها الجماعيين، وفي توفير المرافق العمومية و الخدمات الإجتماعية كالصحة والتعليم والفلاحة التي تشكو منها الجماعات نتيجة استثنائها من كل البرامج التنموية والحجر عليها وهزالة حصصها من القيمة المضافة التي تعرقل إنجاز مجموعة من المشاريع التنموية بالمنطقة والدائرة ككل.
والإستفادة من البرنامج الإستعجالي لوزارة الداخلية وبرنامج الساكنة الجبلية والمخطط الأخضر وغيرها من البرامج التي بإمكانها أن تحد من عزلتها وتؤسس لمصالحة وجبر للضرر مع ساكنتها التي طالها التهميش لسنوات خلت والتي تنتظر فتح حوارشامل جاد ومثمر حول تنمية المنطقة.