أرجأ مكتب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتازة، في بيان توضيحي توصل موقع "تازاسيتي" بنسخة منه، سبب رفع إحدى الشعارات التي وصفت الإعلاميين بالبلطجة (بصيغة التعميم) خلال الوقفة التي نظمها الفرع مساء يوم السبت 26 فبراير المنصرم أمام مقره بوسط المدينة، إلى الضغوط النفسية التي سبقت التحضير للوقفة سواء في المنع الصريح (لوزير الداخلية وطنيا أو عامل إقليمتازة محلي) من جهة، بالإظافة إلى تعرض مناضلي الجمعية و المشاركين في الوقفة إلى وابل من الشتائم الصادرة عن أحد الصحفيين المنتسبين لإحدى الأسبوعيات الوطنية، الذي حضر مكان الوقفة في حالة سكر علني بلغ حد الثمالة من جهة أخرى. و أكد ذات البيان الذي وجهه الفرع إلى الرأي المحلي و الوطني، كون رئيس فرع تازة، لم يقصد أبدا ممثلي المنابر الجهوية و الوطنية الحاضرة بالوقفة و التي تؤدي مهامها المرتبطة بالتغطية الصحفية المعتادة، إذ لم يشملها هذا الشعار لا من قريب و لا من بعيد، مؤكدا كون المقصود بالبلطجة هو كل من الصحفي المسخر الذي شتم كل من له صلة بالنضال بسواء من النقابيين والجمعويين والصحافيين، وكل من اعتقد اشتغالهم ضد رئيس المجلس البلدي و عامل الإقليم، بالإضافة إلى بعض المندسين في الوقفة, كما أكد فرع للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتازة، وأن الصحافيين الحاضرين، حضروا كشهود وعاملين في مجال تنوير القارئ وإخباره إيمانا بسلطة الإعلام، ليس فقط للإخبار والتنوير، بل و المساهمة في إنجاح ثورات تاريخية كما هو حاصل في تونس ومصر وليبيا وباقي أقطار الوطن العربي. و أشار الفرع في خاتمة البيان، أن أي تشنج في المواقف الناتجة بالأساس عن سوء فهم، لن يخدم سوى الجاثمين على خيرات المدينة وناهبي المال العام وسماسرة الانتخابات ومافيا العقار ...و اكد كونه من منطلق تكامل المهام نعتبرأن الحوار ومعالجة التشنجات في حينها هو المدخل الحقيقي لتفويت الفرصة على خدام الوضع وعلىحراسه للعمل سويا كل من واجهته وحقل اشتغاله لبناء مغرب الكرامة والإبداع والحرية والمساواة.