ظاهرة الكلاب الضالة أصبحت منتشرة بكثرة داخل المدار الحضري بمدينة تازة وأصبحت أبواب بعض الإدارات باحات إستراحة لها تتربص بالزائرين نهارا وبالمصلين فجرا دون أن تتدخل المصالح البلدية في القضاء على هذه الظاهرة التي أصبحت تؤرق المارة وتشكل خطرا على صحة وحياة المواطنين الذين فقدوا الثقة في مجلس همه الوحيد هو كعكة العرس بسبعة طوابق كسبعة رجال بمراكش وشتان بين سبعة رجال لمراكش وأصحاب السبعة بتازة. فبمراكش وضعوا "ليكوش" لخيول الكوتشي أما بتازة فتركوا الحبل على الغارب لأنهم يفكرون في الكعكة بسبع طوابق و حفلة العرس قريبة ينقصها ذوو عدل لتسجيل عقد زواج للمتعة بينهم وبحضور دمى تصفيقية للتصديق بدون تفويض طالما أن حلاوة الكعكة وكريمها سوف تعلق بأصابع بعض شاهدي عيان على حفلة زواج المتعة هاته، التي هي مرفوضة أصلا لو استخدموا عقولهم. فأصحاب الكعكة مهندسون حلوانيون بإمكانهم أن يقدموها متزلفة ومتبرجة لتمريرها على رقعة شطرنج باستراتجية "صدر لي نفخذ ليك" والقسمة فيها هي قصة قسمة القرد لجبنة لقطين متصارعين في كتاب للقراءة سابقا، لكن شاهد عصر يشهد في عقد زواج المتعة أو زواج المصلحة كما يحدث "للزماكرية" عندما تريد الزواج بعاطل بغرض الحريك المغلف إلى أروبا لأنه هو من يوقع ويأمر بالصرف ويصادق على الحيتيات من برجه العاجي بتازة العليا ليمنحهم الضوء الأخضر رغم علمه أنهم سائرون في اتجاه ممنوع وبخطوط حمراء بإمكانها ان تتسبب في حادثة بعدها تقولون بأن العروسة متعوسة والكعكة مسوسة ! فشهية طيبة لسبعة رجال وكعكة سبعة طوابق وبوزبال يشريها بالنوار والكلاب الضالة عايشة معاه على طروطوار .... .!! --------