بمسرحية [COLOR=darkblue]حمار الليل[/COLOR] شاركت فرقة الفوانيس بالدورة الثالثة لمهرجان المسرح العربي، الذي نظمته الهيئة العربية للمسرح ببيروت من 10 إلى 15 يناير الجاري، لكن حمار الفوانيس لم يستطع أن يضرب للجمهور اللبناني المتذوق للفن موعدا بعدما استفاق الجمهور مبكرا من الدوخة التي أدخلهم فيها العرض المسرحي الذي أصابهم بخيبة كبيرة رغم كونه يحمل بصمة المؤلف المسرحي [COLOR=darkblue]عبد الكريم برشيد [/COLOR]إلا أنه لم يقدم سوى فرجة مدرسية مملة حسب ما أوردته جريدة [COLOR=darkblue]"الإمارات اليوم"[/COLOR] في مقال نشر على موقعها الاليكتروني بقلم الصحفي [COLOR=darkblue]"حازم سليمان"[/COLOR] و المعنون ب [COLOR=darkblue]"المسرح العربي خيبات لا تنتهي !! حمار الليل فرجة مملة...وسكان الكهف يوقظ المشاهدين!".[/COLOR] من جانب أخر أشارت جريدة [COLOR=darkblue]"السفير اللبنانية"[/COLOR] لضعف الأداء في هذا العمل المسرحي الذي مثل المغرب في بالمهرجان مقارنة مع أعمال أخرى، و فيما يلي مقتطف مما ورد في مقال جريدة السفير " مسرحية حمار الليل من تقديم الفرقة المغربية [COLOR=darkblue]«مسرح الفوانيس»[/COLOR]، تأليف الدكتور عبد الكريم برشيد، إخراج [COLOR=darkblue]محمد بلخضير، [/COLOR]تمثيل فاطمة حسني، بديعة حفيص، محمد أطريمس، يوسف مزاح، عز الدين رمضان، فتحية تكرومت وآخرون. عرض آخر خيّب لنا توقعاتنا، عرض السينوغرافيا فيه أهمّ من العرض، سينوغرافيا ضخمة تخفي الخشبة وراء شبكة صيد كبيرة دارت خلفها الأحداث، ولم نفهم لماذا تدلّت طوال مدّة العرض، على رصيف ميناء، وقف أناس يحلمون ببلوغ ما وراء البحار هرباً من مشاكلهم الاجتماعية الخانقة، كلّ لهدف مختلف، لكن مع هبوب عاصفة مفاجأة يؤجّل معود الرحلة فتتغيّر الأوضاع ومصائر كل فرد، الإطار الذي دارت فيه القصة بدا «ولاّديّاً»، من دون أي ابتكار يذكر". و استرسلت [COLOR=darkblue]جريدة السفير[/COLOR]: " كان الجميع يدور في فلك مخرج لم يستطع تحريك هذا العالم المحمّل بمشاكل وتمنيات. الكل أدى على خطّ واحد، لم يتفرّد أي ممثّل ببصمة خاصّة، الكل بدا سواسيّة في الأداء العاديّ وهذا ما اخلّ بالإيقاع. [COLOR=red]لعلّ المشهد الوحيد الذي دوّى في الصالة كان في اكتشافنا للمرأة المحتشمة التي خلعت العباءة وتحولت إلى راقصة[/COLOR]، هنا اختلف الجو وعشنا لحظة من التعليقات الخفيفة الظلّ مع الجمهور، كأنّ الجمهور كان يبحث عن لحظة متعة لم يقطفها إلا في مشهد وحيد وبعدها عدنا وغرقنا في روتين النصّ. لم نشهد أيّ تعبير جسماني إلا في طلوع ونزول الألواح الخشبيّة، مع تصعيد النبرات فقط والاكتفاء بالاسترخاء على رصيف الميناء مع إلقاء النص دون ايّ حرفة متقنة، لنرى عرض هواة آخر انتهى منذ لحظة بدايته". فيما اقتصرت قصاصة [COLOR=darkblue]وكالة المغرب العربي[/COLOR] من بيروت في تسليط الضوء على مؤلف "حمار الليل"، كما يراه عبد الكريم برشيد في "الاستلاب الشخصي الشامل والتعطيل الكلي للعقل والعقيدة والوجدان، مما يجعل المرء تحت تأثيره أسير أوهام وأحلام، قصورها من رمال" مشيرة كون المسرحية حضرها بالخصوص مؤلفها وعدد من المبدعين والباحثين من ضيوف المهرجان المغاربة، دون الإشارة إلى جمالية العرض المسرحي خارج النص. بين هذا و ذاك، يبقى النقد الذي خصصته الجرائد (الإمارتية و اللبنانية) مقبول لحد ما لإعتبارات عدة، أهمها كون الفرقة الفوانيس غيرت جلدها منذ العرض ما قبل الأول و الاخير لمسرحية [COLOR=darkblue]"تندوف غيت"[/COLOR] وما رافق ذلك من إحتجاجات لبعض أعضائها، وظهور أعضاء جدد بتكيات ومهمات فنية سياسية جديدة، ضمنت للفرقة على الأقل مسار "حمار الليل" الذي حط بساطه بلبنان بدعم لم يكن ليحصل عليه لولا وجود مهندس المنح بالجماعة الحضرية بتازة ورئيس جمعية أصدقاء تازة على رأس الوفد المصاحب (؟)، و عليه إذا ظهر السبب بطل العجب فالحمار لم يستطع أن ينوم الجمهور لأنه ببساطة كان يرغب فقط في نهج سيرة من أرض المسرح و الفن... -------------- [IMG]http://tazacity.info/news/infimages/myuppic/4d383996380b6.jpg[/IMG] [COLOR=red]راجع :[/COLOR] [URL=http://www.emaratalyoum.com/life/culture/2011-01-15-1.342159]- [COLOR=red]الإمارات اليوم [/COLOR]: «حمار الليل» فرجة مملّة.. و«سكان الكهف» يوقظ المشاهدين[/URL] [URL=http://www.assafir.com/Article.aspx?ArticleId=1519&EditionId=1747&ChannelId=40986]- [COLOR=red]السفير اللبنانية[/COLOR] : «مساحات أخرى» و«حمار الليل» و«سيليكون» في ختام «مهرجان المسرح العربي» [/URL] [url=http://www.tazacity.info/upload//uploads/images/Tazacity.infob4f2406854.jpg][img]http://www.tazacity.info/upload//uploads/images/Tazacity.infob4f2406854.jpg[/img][/url]