محمد الطبيب: أحيى الشرفاء الصافيون بجماعة مولاي بوشتى التابعة لقيادة بني سنوس فشتالة، دائرة قرية ابا محمد أيام 20، 21 22 شتنبر 2010، الموسم السنوي للولي الصالح مولاي بوشتى الخمار. وقد تميز برنامج اليوم الختامي للموسم بإشراف السيد ابراهيم فرج الحاجب الملكي والسيد محمد المنياري، مكلف بمهمة بالحجابة الملكية والسيد محمد فتال عامل إقليم تاونات، رفقة ممثلي الهيئة القضائية والمنتخبين ورؤساء المصالح الأمنية الإقليمية ورؤساء المصالح الخارجية والشرفاء الصافيون، على الأنشطة التالية: توزيع النظارات الطبية على التلاميذ المعوزين بالعالم القروي ومساعدات لفائدة مرضى داءي القصور الكلوي والقلب، والأرامل المعوزات والأيتام من الشرفاء الصافيين، وذلك على الشكل التالي: - مساعدة الأيتام : 20 مستفيدا. - توزيع نظارات طبية على التلاميذ المعوزين بالعالم القروي : 19 مستفيدا. - توزيع الكراسي المتحركة لفائدة المعاقين: 10 مستفيدا. - مساعدة المصابين بالقصور الكلوي: 3 مستفيدين. - مساعدة مرضى القلب : 6 مستفيدين. - مساعدة الأرامل المعوزات من الشريفات الصافيات : 115 مستفيدة. - قراءة السلك القرآنية : 96 طالب. - قراء ة اللطيف : 36 طالب. إقامة حفل ديني بضريح مولاي بوشتى الخمار، تم خلاله وضع هبة ملكية بضريح الولي وتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم وأمداح نبوية شريفة وقراءة اللطيف والسلك القرآنية من طرف مجموعة من الفقهاء. ويعد موسم مولاي بوشتى الخمار من أهم المواسم الدينية التي تقام بالإقليم، وهو ذو طابع ديني تقليدي سياحي، تزوره العديد من القبائل المحلية والمجاورة ومن جل أقاليم المملكة، فيكون هذا الموسم فرصة للزيارة والتبرك من هذا الولي وسوقا اقتصادية تبادلية، وقد دأب الشرفاء الصافيون على تنظيمه بضريح مولاي بوشتى الخمار بدوار الزاوية بسفح جبل أمركو الشهير خلال شهر شتنبر من كل سنة، تعبيرا من سكان قبائل فشتالة وغيرهم على مكانة التقدير والإجلال التي يتبوؤها هذا الولي الصالح في قلوبهم. والولي مولاي بوشتى الخمار، هو سيدي الحاج امحمد بن موسى بن عبد الله بن موسى بن أحمد، سليل الشرفاء الأدارسة، ويعرف باسم الشريف مولاي بوشتى. وقد تلقى المبادئ الأولية في الفقه بالمساجد، وتوجه نحو مراكش بحثا عن العلم ومجالسة العلماء، ثم توجه إلى فاس حيث تابع دراسته بجامعة القرويين، وبعد حصوله على صفة عالم غادر مدينة فاس ليستقر بقبيلة فشتالة وأصبح يلقن سكانها إلزاميات الديانة وطريق الهدى. وتوفي الشيخ مولاي أبي الشتاء الخمار سيدي محمد بن موسى ضحى يوم الأربعاء 11 شوال عام 997 هجرية، الموافق 20 نوفمبر 1588 م. وقد قام بغسله صاحبه الفقيه سيدي محمد الحاج البقالي وقام بالصلاة على جنازته الفقيه ابو سالم إبراهيم الجناتي، ودفن بزاويته المعروفة بقبيلة فشتالة. وحسب الإستطلاع الذي قام به بعض مراسلي المنابر الإعلامية لمعرفة كيف تجري الأمور على طول السنة، تبث أن الشرفاء الصافيين بدون نقيب ولمدة طويلة ، وفي انتظار تعيينه بظهير شريف تبقى الطريقة الصافية تعيش على إيقاع ساخن خاصة وأن هناك تجادبات بين طرفين للظفر بالتسييرخصوصا الشق المالي منه الذي قيل لنا أنه يسير بطريقة عشوائية . ----------