تغطية - أحمد زهير: اختتم مساء اليوم الأحد 30 ماي 2010 بالرباط، سلسلة الدورات التكوينية التي يشرف على تأطيرها الصحفي [COLOR=darkblue]رشيد جنكاري[/COLOR] في إطار برنامج E journalisme التي سهرت على تنظيمه منذ سنة 2008 كل من [URL=http://www.maroc-it.ma/]مؤسسة "ميت ميديا"[/URL] برعاية من السفارة الأمريكية بالمغرب و بتمويل من مبادرة [URL=http://www.arabic.medregion.mepi.state.gov/__4.html]الشراكة الأمريكية الشرق الأوسطية – ميبي -[/URL] من أجل تكوين 240 صحفي إلكتروني جهوي ووطني في وسائل الإعلام الجديد. و قد حضيت الدورة التي نظمت يومي 29 و 30 ماي بمشاركة 24 مشاركا يمثلون مدراء و مراسلي الجرائد الالكترونية، الورقية، السمعية "تازا سيتي، الجديدة، عالم بريس، نبراس الشباب، الشرق الأوسط، الأيام، لافي ايكونوميك، الأحداث الشرقية، رديو أطلنتيك، رديو FM..." بمنح شهادة مؤطر معترف بها من طرف مؤسسة "ميت ميديا". و في تصريح للمدون الصحفي [COLOR=darkblue]إسعاد مصطفى [/COLOR]مدير عالم بريس عن تقييم الاولى للدورة تكوين المؤطرين، أفاد "تعتير الدورة فرصة أخر لمساعدة الصحفيين على الاطلاع على الفرص والمعلومات التي يحتاجونها لتنمية مقدراتهم الصحفية ورفع المقاييس الصحفية في مدنهم و أقاليمهم". و في سؤالنا للصحفي [COLOR=darkblue]عادل فهمي [/COLOR]مدير تازا سيتي، عن سبب اختياره لعرض حول فعالية Twitter أجاب "...يناقش الصحفيون والعاملون في مجال الإعلام في جميع أنحاء العالم موضوع الشبكات الاجتماعية بصورة كبيرة بسبب التغير الكبير الحاصل في عالم الانترنت في يومنا هذا.و ذلك نظرا لما أصبح يقوم به مستخدمو الانترنت بالمشاركة من خلال نشر تعليقاتهم والأسئلة وعرض مقالاتهم ومقاطع الفيديو والصور الخاصة بهم. و قد ساعد على ذلك انطلاق مواقع الشبكات الاجتماعية كفايسبوك وتويتر وماي سبيس، التي تشكل 40% كمصدر للمعلومات بالنسبة للصحفي الإلكتروني و لما لا الورقي". في المقابل أضاف الصحفي [COLOR=darkblue]ياسين الغماري [/COLOR]مراسل جريدة الشرق الأوسط " أهم ما ميز الدورة هو كيف يستطيع الصحفي متابعة الأخبار العاجلة الواردة على مدار الساعة، مع توفر كم هائل من المصادر؟ و لحسن الحظ إن هناك بعض المواقع الاليكترونية التي تراقب شبكة الانترنت والأحداث والمواضيع التي يتم التطرق إليها بصورة كبيرة حال حدوثها Twitter Trends، Google Trends، Wikirage، SnapStream و بحكم تجربة المشاركين كان هناك تناقح بين الافكار..". ---------- أحمد زهير مراسل سابق بجريدة الاحداث المغربية