تازا سيتي: لا حديث في هذه الأيام في جماعة الجوزات إلا على الجرافة / الطراكس التي جلبها رئيس الجماعة لفك العزلة عن الدواوير المتضررة بالجماعة من فيضانات شتاء هذه السنة، الأمر الذي صفق له سكان الجماعة الذين اختلفوا حول مصدرها. لكن ما لم يكن في الحسبان هو غياب رئيس الجماعة عن تسيير وتدبير وتنظيم أعمال هذه الجرافة حيث أوكل الأمر إلى بعض مستشاريه مما أدى إلى عشوائية في التسيير، فعوض أن تستفيد جميع الدواوير بالترتيب من هذه الجرافة عمد كل مستشار إلى جلبها إلى دواره دون أن يتركها تنهي من الأشغال في المكان الأول مما عرض عملها للعبث وسوء التسيير مع تبذير للوقت والطاقة والمال العام، لكن ما أثار حفيظة السكان هو أن أحد المستشارين ( نائب الرئيس ) استغل الجرافة لأغراض شخصية حيث قامت بحفر أرضية لتشييد منزل لأحد الموالين له والموجود على جانب الطريق الرئيسية ثم فتحت طريقا خاصا لشخص آخر موال له أيضا، الأمر الذي جعل سكان الجماعة يطالبون من عامل الإقليم فتح تحقيق في هذا الأمر والضرب على أيادي العابثين بالمال والتجهيزات العامة، كما يطالبون رئيس الجماعة باستخلاص الواجبات المادية من الأشخاص الذين استفادوا من خدمات الجرافة حيث أن تكلفة الجرافة تبلغ ما يزيد عن 400 درهم للساعة الواحدة. يشار إلى أن سكان بعض الدواوير يتساءلون عن السبب في إقصائهم من خدمات الجرافة وينتظرون وعود الرئيس لهم.