لقي شابان ينحدران من مدينة تطوان مصرعهما غرقا حيث لفظتهما أمواج شاطئ سبتة والفنيدق، بعدما محاولتهما للهجرة سباحة إلى سبتة التي لم تكلل بالنجاح. وحسب مصادر محلية، فإن الضحيتين كانا يقيمان في حي كويلما، وقررا معا القيام بمحاولة للهجرة السرية إلا أنها تعرضا للغرق ولفظت أحدهما أمواج شاطئ الريفيين بالفنيدق والثاني خرج بشاطئ سبتة. وجرت يوم أمس الخميس مراسيم دفن الضحيتين، اللذين ينضافان إلى عدد من الشباب المغاربة الذين لقوا حتفهم خلال محاولات للهجرة السرية سواء إلى إسبانيا أو إلى سبتة. إعلان ووجه العديد من النشطاء التطوانيين انتقادات للسلطات والحكومة المغربية، محلمين إياهم مسؤولية مصرع الشباب من تطوان في محاولات للهجرة السرية بسبب غياب فرص العمل والبطالة المتفشية في صفوفهم.