غادرت السجينة السابقة المحكومة بالإعدام خديجة أمرير أسوار سجن طنجة، مساء أمس الإثنين، بعد الاستفادة من عفو ملكي استثنائي شملها كسجينة مثالية، بعد ملتمس قدمه المجلس الوطني لحقوق الإنسان. فيديو خديجة أمرير البالغة من العمر 43 سنة، سبق وحكمت بالإعدام ودخلت السجن عن سن ال 21، لتستفيد من عفو أول حول عقوبة لإعدام لمؤبد، وعفو ثان حولها من مؤبد لمحدد، ثم عفو ثالث أزال سنتين مما تبقى لها كعقوبة حبسية، بعدما أتبث سلوكها وانضباطها داخل السجن، أنها سجينة مثالية وتستحق هذا العفو. وكان محمد الصبار الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، في استقبال خديجة التي عانقت الحرية من جديد، أمام سجن طنجة التي كانت تقضي عقوبتها داخله. ويذكر أن خديجة تعلمت القراءة والكتابة داخل السجن، وحفظت القرآن الكريم وحازت على شهادة في الخياطة وأخرى في الحلاقة. ويعتبر هذا العفو استثنائي لسجينة مثالية يشهد جميع العاملين بالمركب السجني بطنجة أنها نموذج إيجابي للسجناء.