استعادت حركة السير بالطريق السيار طنجة-الرباط على مستوى مدينة القنيطرة، شكلها الطبيعي، منذ الساعة الثامنة من مساء يوم الأربعاء. من جهتهم يبذل أطر الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، إلى جانب تقنيي وعمال شركة خاصة، منذ صباح يوم الأربعاء، جهودا حثيثة من أجل ضمان استعادة حركة السير بالطريق السيار طنجة - الرباط على مستوى مدينة القنيطرة. وكان اصطدام شاحنة تجاوزت حمولتها العلو المرخص به، ليلة الثلاثاء-الأربعاء، بجسر مخصص للراجلين يوجد عند النقطة الكيلومترية 36 على الطريق السيار الرباط -القنيطرة، قد أدى إلى سقوط إحدى دعامتي الجسر، وتسبب بالتالي في عرقلة حركة السير على عرض الطريق. وأبرز السيد عبد السلام أكناو مدير الاستغلال بالشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الهدف الرئيسي يتمثل في ضمان عودة حركة السير بالطريق السيار بشكل طبيعي في أسرع وقت ممكن. وأوضح أن العمل يجري حاليا من أجل إزالة أنقاض الجسر من الطريق مما سيمكن، في مرحلة أولى، من فتح حركة السير على مستوى الطريق السيار في اتجاه طنجة-الرباط. وكان بلاغ لمديرية الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب قد أشار إلى أن هذا الحادث، الذي وقع في الساعة الثانية و15 دقيقة لم يتسبب في تسجيل أي حادثة سير جراء سقوط دعامة الجسر بسبب خلو الطريق من السيارات. ومن جهتها، بادرت مختلف المصالح والسلطات الأمنية إلى تجنيد عناصرها من أجل السهر على مرونة وانسياب حركة السير بمدينة القنيطرة، وذلك بعد أن تم تحويل السير في كلا اتجاهي الطريق السيار كإجراء احترازي. وقد تسبب تحويل حركة السير بالطريق السيار، عبر المحولين الشمالي والجنوبي لمدينة القنيطرة، في نوع من الاكتظاظ والازدحام على مستوى المدينة.