بادر ممثل لنقابة موظفين بالجماعة الحضرية لتطوان، بداية الأسبوع الجاري، إلى سلك الإجراءات القانونية لمقاضاة محمد إدعمار رئيس الجماعة، بسبب ما اعتبره اختلالات على مستوى إجراءات الحد من انتشار عدوى جائحة كوفيد 19 بالجماعة، فضلا عن إصابة مجموعة من الموظفين بالوباء، وعدم التجاوب مع مطالب العمل وفق التناوب من قبل رؤساء مصالح، وكذا سخط وتذمر المخالطين من عدم الإسراع بإخضاعهم للتحاليل المخبرية الضرورية، وتفادي الفوضى والعشوائية في تدبير العمل بالأقسام المكتظة. إعلان إعلان وقال النقابي العربي الخريم، إنه يعتزم تقديم دعوى قضائية ضد رئيس الجماعة بسبب اختلالات إجراءات الحد من تفشي وباء «كورونا» بالجماعة الحضرية لتطوان، فضلا عن تخلي الرئاسة عن تحمل مسؤوليتها في حماية صحة وسلامة الموظفين من الجائحة، بل وصل الأمر حد وقوف إدعمار متفرجا على ارتفاع عدد الإصابات بالجماعة، دون اتخاذ أي إجراء لحماية الموظفين، باستثناء المجهودات الجبارة التي تقوم بها السلطات المحلية والمصالح الصحية بالإقليم. وحسب مصادر مطلعة فإن العديد من الموظفين بقسم المنازعات، دخلوا في صراعات قوية مع رئيس المصلحة، بسبب عدم القبول بالعمل وفق التناوب، فضلا عن تخوفهم من انتقال العدوى، بعد تسجيل إصابات بالفيروس داخل الجماعة، واتهام الرئاسة بالتخبط وغياب الصرامة في التعامل مع المخالطين، وحماية صحة وسلامة جميع الموظفين. إعلان وكان محمد إدعمار، رئيس الجماعة الحضرية لتطوان، واجه عاصفة انتقادات بخصوص تدبيره لملف إصابة موظفين بالجماعة بجائحة كوفيد 19، حيث تم توجيه اتهامات إليه رفقة رؤساء مصالح، بعدم التجاوب السريع مع مطالب خضوع موظفين إلى التحاليل المخبرية، للكشف عن الفيروس، كونهم من المخالطين لحالات تم التأكد من إصابتها، بواسطة تحاليل مخبرية أتت بنتائج إيجابية. من جانبها، أكدت الجماعة الحضرية لتطوان، من خلال العديد من البلاغات، على أنها تعمل على تنزيل توجيهات المؤسسات الرسمية ووزارة الصحة للحماية من انتشار جائحة كوفيد 19، فضلا عن التزامها بإجراءات التعقيم الضرورية، وحماية صحة وسلامة الموظفين والمرتفقين، إلى جانب اعتماد تلبية خدمات وطلبات عن بُعد كلما أمكن ذلك.