تستعد التنسيقية الوطنية "للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد" إلى العودة للاحتجاج من جديد، حيث أعلنت عن خوض إضراب انذاري يومي 6 و7 أكتوبر المقبل، مع أشكال احتجاجية موازية كل حسب خصوصية كل جهة وإقليم. إعلان إعلان وأوضحت التنسيقية في بيان لها أن هذه الخطوة تأتي "لسياسة اللامبالاة والاستهثار" بملفهم المطلبي، مشيرة إلى أن الدخول المدرسي لهذه السنة عرف مجموعة من الاختلالات من بينها "الارتباك والتخبط في عملية تدبير هذا الدخول، وعدم تحمل المسؤولية في اختيار نمط التعليم، انعدام وسائل التعقيم وشروط الوقاية من كوفيد-19 بمعظم المؤسسات التعليمية، وعدم الأخذ بعين الاعتبار صحة الأطر، خاصة المصابة بأمراض مزمنة". إعلان وجددت التنسيقية "رفضها لمخطط التعاقد"، مطالبة ب "الإدماج في سلك الوظيفة العمومية"، كما جددت رفضها للتعليم عن بعد، داعية الأساتذة للانسحاب من الأقسام الافتراضية.