عين جلالة الملك محمد السادس عبد اللطيف الحموشي المدير العام لمراقبة التراب الوطني مديرا للإدارة العام للامن الوطني خلفا لبوشعيب الرميل مع الاحتفاظ بمنصبه الأول، ليصبح بذلك الحموشي مسؤولا بمهمتين، مخابراتية وأمنية، في سابقة هي الاولى من نوعها في المغرب. جاء ذلك بنص بلاغ تلاه عبد الحق المريني، الناطق الرسمي باسم القصر الملكي، وورد به أن عبد اللطيف الحموشي، رئيس الاستخابات الداخلية DGST، الشهيرة بتسمية "دِّيستِي"، قد أصبح، نتاجا عن أشغال ذات المجلس، جامعا بين موقعه السابق ومنصب المدير العام للأمن الوطني خلفا لبوشعيب أرميل. ويأتي هذا التعيين في سياق النجاحات التي حققها الحموشي، و"الرضى" الذي يحفه به الملك، والذي بلغ حد خوض معركة مع فرنسا عندما مست سمعة الرحل الاول في المخابرات المغربية.