عاشت قرية ملوسة بإقليم الفحص أنجرة ولاية طنجة، أمس الخميس على وقع حالة من الاستنفار الأمني غير المسبوق بعد العثور على رأس حمار مقطوعة بباب منزل رجل سلطة، دون أن يتم التوصل إلى اكتشاف هوية فاعل أو الفاعلين المفترضين، حيث خلف المشهد ذعرا شديدا في نفوس عائلة رجل السلطة المعني. وحسب جريدة "الأخبار" التي نقلت الخبر، فقد تم فتح تحقيق حول السبب الذي دفع إلى رمي الرأس المقطوعة أمام باب رجل السلطة المذكور الذي كان يحتفل ليلتها بمناسبة اجتماعية خاصة. وكان رجل السلطة قد دخل منذ مدة في صراعات مع عدد من أبناء المنطقة، خاصة بعد ضبطه للكثير من مخالفات البناء العشوائي غير المرخص وتوقيفها، وصل صداها إلى ردهات المحاكم.