علاقة بالحالات المسجلة على مستوى الإصابة بفيروس كورونا المستجد في جهة طنجةتطوانالحسيمة وبالضبط في مدينة طنجة، أوضح السيد محمد الحمدي أن أباه ظهرت عليه أعراض الإصابة بالفيروس يوم 23 مارس الجاري بعد أن كان قد دخل احتياطيا حالة “الحجر الصحي” يوم 14 من ذات الشهر، وذلك لإدراكه خطورة الفيروس من جهة ووعيه التام بكون الوقاية والنظافة إضافة إلى التزام البقاء في المنزل، وسائل ناجعة ومهمة في مثل الحالات المشابهة. وذكر المتحدث أن أباه، متواجد منذ يوم 23 مارس 2020 بمستشفى الدوق دي طوفار بطنجة وحالته مستقرة، حيث نقل مباشرة إلى المستشفى بعد ظهور الأعراض عليه، من أجل تلقي العلاجات الضرورية المناسبة. وأضاف قائلا: “العائلة واعية بهذه الوضعية ورجاؤها كبير في انتهاء المحنة والشفاء، مصداقا لقوله عز وجل “وإذا مرضت فهو يشفين” -صدق الله العظيم. والتمس الحمدي من الأهل والأصدقاء والأحبة الدعاء أكثر فأكثر، كما شكرهم على رسائلهم من أجل السؤال والاطمئنان ودعا الحمدي، بنفس المناسبة كافة المواطنات والمواطنين إلى مواصلة الالتزام البقاء في بيوتهم طيلة فترة الطوارئ الصحية التي أقرتها الدولة بسبب تفشي فيروس كورونا المسبب لوباء كوفيد 19. وفي سياق متصل، ثمن الحمدي، كل الجهود التي بذلت في إطار محاربة الوباء، وضمنها المبادرة الملكية السامية بإحداث “صندوق خاص بمحاربة كورونا”. إضافة إلى كل الخطوات التي اتخذتها الحكومة المغربية وعلى رأسها وزارة الصحة، من أجل توعية المواطنات والمواطنين وتحسيسهم بمخاطر الوباء من جهة، وتفعيلها جملة من القرارات التي تهم استقبال المصابين ومواكبة حالتهم الصحية حتى وصولهم إلى الشفاء والتعافي من المرض.