عبر عدد من جمهور فريق إتحاد طنجة، عن غضبه ورفضه للمكتب الجديد المسير لفريق إتحاد طنجة، والذي أعلن عن تشكيلته أمس الخميس. هذا وقال بعض الجماهير من خلال تعليقاتهم على موقع التواصل الإجتماعي " الفايسبوك"، أن المكتب جمع مجموعة من السياسين، بعضهم كان في التجارب السابقة الفاشلة، وبعضهم دخل المكتب لأول مرة كالبرلماني "محمد الزموري" في منصب نائب الرئيس، ولا نعلم إذا كانت له خبر في تسيير فريق رياضي ! فيما قال بعد المعلقين، أنهم يرفضون رئيس المكتب (عبد الحميد أبرشان)، بدعوى أن فشل في تجارب سابق، وهدد بالإستقال عدة مرات، ويجمع بين السياسة والرياضة. كما استغرب البعض لعودة الكاتب العام حسن بلخيضر، وذلك بعد أن إستقال من مكتب سابق نتيجة احتجاجات جماهرية دامت لمدة ضده ودفعته للإستقالة والإبتعاد عن الفريق. مجموعة من التعليقات، تم الإشارة فيها إلى أن أغلبية أعضاء المكتب وهم سياسيين، يقومون بخدمة مصالحهم الشخصية، وحملات انتخابية سابقة لأوانها. هذا ويرى البعض، أن تشكيلة هذا المكتب الجديد تنبئ باحتجاجات جماهرية، خصوصا إذا لم يظهر الفريق في المستوى المطلوب. يشار إلى أنه تم أمس الخميس، الإعلان عن تشكيلة المكتب الجديد المسير لفريق إتحاد طنجة، وأغلبهم سياسيين ورجال أعمال، وهم الرئيس: عبد الحميد أبرشان – الرئيس المنتدب: فؤاد العماري. نواب الرئيس: محمد الزموري، محمد السعيدي، عبد الرحمان بن طاهر، محمد العماري، غسان الشلهوب، محمد سعيد بنعمر. الكاتب العام: حسن بلخيضر – نائبه: رشيد حسني. أمين المال: مصطفى بروجي – نائبه: محمد ركالة. المستشارون: ربيع مولوع، سيف الدين النايب، عبد الرحمان سعود.