قال البرلماني الشاب محمد خيي أن بيان عمدة طنجة فؤاد العماري بخصوص الاستعداد لطرد امانديس، كان مجرد فرقعة إعلامية وفقاعة انفجرت في الهواء.. ومحاولة لتسويق بطولة زائفة. وقال خيي من خلا حائطه على الفيسبوك "هكذا يعتقد السيد العمدة انه بإمكانه اخيرا ان يتصالح مع الطنجاويين الذين طالبوا غير ما مرة بتخليصهم من امانديس وكان جواب السيد العمدة ان هذا الطلب غير واقعي وغير ممكن من الناحية القانونية." كما قال برلماني المصباح "هكذا صادر حقنا جميعا كاعضاء في المجلس وتحدث بإسمنا دون ان نطلب منه ذلك وأعلن بكل بساطة رفض المجلس ....!من فوضك ومن أعطاك هذا الحق ؟ وكيف وصلت الى هذا القرار دون مقدمات ولا تمهيد ؟" وأكد خيي أن عمدة المدينة ليس له حق الحسم في مثل هذه الأمور، وذلك من خلال قوله "من سمح لك بان ترفض او تقبل أصلا؟ من قال لك ان رئيس المجلس الحضري بإمكانه ان يحسم في امر عقد التدبير المفوض الذي يرهن المدينة لمدة 25 سنة؟ من اوحى لك بان من صلاحيات الرئيس ان يخرج ويعلن على الملأ ان المجلس يرفض التفويت وسيقوم بشراء العقد؟ الجواب أبسط من السؤال : السيد العمدة يعلم يقينا أن فاقد الشيء لا يعطيه وان القرار هو قرار المجلس. كما ان الاتجاه العام من خلال استقراء آراء المجالس الاخرى المعنية بعقد التدبير المفوض مع شركة فيوليا هو رفض التفويت حيث تم رفض العملية مرتين من قبل مجلس بلدية تمارة، ونفس القرار بالرفض يتم الاعداد له في باقي جماعات جهة الرباط المعنية وخاصة بلديتي الرباط وسلا وان الامر شبه محسوم تقريبا .." كما طرح محمد خيي سؤال: "مادمت قد حسمت الامر بهذه الطريقة فماجدوى عرض نقطة التفويت على انظار المجلس يوم الاثنين القادم لاتخاذ القرار الذي يراه مناسبا في الموضوع؟" وختم البرلماني خيي قوله ب "اتفهم ان الفضائح والضربات المتتالية افقدتك الصواب والاتزان لكن ان تعتقد انك بهذه المحاولة اليائسة ستعمل على الخروج من عنق الزجاجة من خلال اتخاذ موقف " طرد امانديس " لهو السراب بعينه. الرجوع ل الله ! "