تم اليوم الجمعة تعيين الإطار الوطني بادو الزاكي مدربا للمنتخب المغربي، خلفا لرشيد الطاوسي، وذلك خلال ندوة صحفية عقدتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بمقرها بالرباط. ويعود بادو الزاكي (55 سنة) من جديد إلى الإشراف على الإدارة التقنية للمنتخب الوطني بعد ست سنوات (بين عامي 2002 و2006) وقاده إلى المباراة النهائية لكأس إفريقيا للأمم 2004 بتونس. وكان بادو الزاكي يتنافس من أجل الظفر بمنصب المدرب الوطني لأسود الأطلس مع مجموعة من المدربين المغاربة والدوليين تقدموا بملفات ترشيحهم من بينهم على الخصوص الإيطالي جيوفاني تراباتوني والهولندي ديك أدفاوكات. وأعرب الناخب الوطني الجديد، في كلمة له خلال الندوة الصحافية، عن أمله في أن يكون في مستوى تطلعات الجمهور الرياضي المغربي، وبأنه لن يتوانى إلى جانب الطاقم المساعد له، الذي سيتكون من أطر مغربية مائة بالمائة، في بذل كل ما في وسعه من أجل تمكين النخبة الوطنية من الذهاب إلى أبعد محطة ممكنة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم (المغرب 2015). وأضاف "أن المنتخب الوطني يضم في صفوفه لاعبين من عيار ثقيل وهم يتوفرون على جميع الإمكانات التقنية والبدنية التي تمكنهم من تشريف كرة القدم المغربية وإعادة البسمة للجمهور المغربي الذي يعشق كرة القدم ومنتخبه الوطني حتى النخاع". وتنتظر بادو الزاكي مهمة رئيسية تتمثل في إعداد النخبة المغربية، التي تعيش بدون مدرب منذ أزيد من ستة أشهر، لنهائيات كأس إفريقيا للأمم، المقررة بالمغرب ما بين 17 يناير و7 فبراير 2015.