سيكون موضوع هزيمة اتحاد طنجة في برشيد أمام فريقها المحلي موضوع الاجتماع الساخن الذي سيعقده المكتب المسير غدا الأربعاء مع المدرب عمر الرايس، حيث يعرف مركز الفريق بالزياتن حالة غير عادية بعدما تبخر حلم عودة الفريق إلى الدوري الاحترافي بنسبة كبيرة عقب تلك الهزيمة التي اعتبرها مجموعة من المهتمين بأنها غير عادية وتطرح أكثر من علامات استفهام. ويرى المتتبعون أن من بين الأسباب الموضوعية التي جعلت حلم الصعود مستحيلا في الموسم الحالي النقاط التي أهدرها إتحاد طنجة في ملعبه أمام فريق تنافسه على الصعود وهي –إتحاد التمارة- رجاء بني ملال – النادي المكناسي- ، وأيضا إلى الطريقة التي وصفت بالشاذة التي يدير بها عمر الرايس الجانب التقني وخصوصا في المباريات الأخيرة، إذ عوض تهيئ الفريق نفسيا وتقنيا، فإنه طالب من المكتب المسير أن يوفر له البركة أمام خصومه حتى يتحقق المراد، وهذا يقول المتتبعون يتعارض مع المهنية التي تلزم المدرب بعدم تدخله في اختصاص المكتب المسير، ووجه أحدهم سؤالا وجيها بكون عمر الرايس كان طيلة سنوات وإلى غاية تحمله مسؤولية تدريب الفريق يعمل مدريا تقنيا لكافة الفئات العمرية لإتحاد، أي أنه كان مسؤولا عن التكوين، ليتم التساؤل هل ساهم الرايس طيلة هذه المدة بتكوين ولو لاعب واحد طيلة هذه المدة ؟، بل اكثر من هذا تم التساؤل عن اعتماد المدرب على لاعب صابر"36 سنة" يتوصل شهريا ب8000درهما واستفاد من منحة التوقيع ب12 مليون سنتم ولم يلعب ولو مباراة رسمية واحد,ة، علما أن المدرب الرايس ومساعده حكيم الداودي مسئولان عن مغادرة اللاعب سلمان ولد الحاج للفريق وإلتحاقه بفريق المغرب التطواني، حيث يعد حاليا من ألمع لاعبي فريق الحمامة البيضاء ، وحسب هؤلاء هذه الانتكاسة لا توازي العمل الذي قام به الرئيس عبد الحميد أبرشان الذي استطاع توفير جميع الحاجيات المادية واللوجيستكية للفريق، حيث جميع الاعبون يتوصلون برواتبهم ومنحهم التي تبقى الأغلى على الصعيد الوطني، بما فيه راتب الرايس الذي يبلغ شهريا أربعة ملايين سنتم. ويقابل اتحاد طنجة غريمه إتحاد وجدة يوم السبت المقبل فوق أرضية المركب الكبير للزياتن في إطار الجولة 27 من بطولة القسم الوطني الثاني في كرة القدم، حيث يسعى الفريق الطنجي لتحقيق الفوز وتأكيد نتيجة الذهاب التي كانت قد عادت لصالحه في قلب وجدة.