أشادت التنسيقية الوطنية للعالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق، بمبادرة إعادة زوجات الجهاديين وأبنائهم وعدم متابعتهم قضائيا بعد عودتهم إلى المغرب. وجاءت هذه الإشادة بعد إعلان عبد الحق الخيام مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية إطلاق مبادرة من أجل عودة زوجات الجهاديين وأبنائهم وعدم متابعتهم قضائيا بعد عودتهم إلى أرض الوطن. وثمّنت التنسيقية هذه الخطوة التي، حسب بلاغها، فتحت باب الأمل لدى العائلات، وطالبت بالإسراع بهذه الخطوة من أجل إيقاف هذه المعاناة والإنتهاكات التي تتعرض لها المعتقلات وأبنائهن داخل مخيمات الإحتجاز التي تنعدم فيها أدنى مقومات العيش الكريم. كما التمست التنسيقية من السيد عبد الحق الخيام أن تشمل هذه الالتفاتة الشباب المغرر به خصوصا الذين غادروا في سن صغير و من هؤلاء الذين التحقوا بسوريا وندموا على مافعلوا وهم الآن يتمنون فقط العودة إلى وطنهم ومحاسبتهم بشكل عادل وإدماجهم في المجتمع.