عرفت الفترة الممتدة ما بين 5 يونيو وفاتح شتنبر 2019، عبور 2.5 مليون مسافر و600 ألف عربة في الاتجاهين، عبر الموانئ الأربعة طنجة المتوسط، وطنجةالمدينة، والناظور، والحسيمة. وذكرت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء ، في بلاغ اليوم الثلاثاء، أن ميناء طنجة المتوسط حافظ على مكانته الريادية من خلال تسجيل نسبة 55 بالمائة من الحركة الاجمالية للمسافرين و66 بالمائة من الحركة الاجمالية للعربات، متبوعا بميناء طنجةالمدينة الذي سجل 27 بالمائة من الحركة الاجمالية للمسافرين و17بالمائة من الحركة الاجمالية للعربات. أما بالنسبة لميناء الناظور، يشير البلاغ، فقد عرف تسجيل 16 بالمائة من الحركة الاجمالية لمرور الركاب و 16 بالمائة من الحركة الاجمالية للعربات، فيما سجل ميناء الحسيمة نسبة 1 بالمائة من مجموع حركة المرور. وأفادت الوزارة بأن فترات الذروة خلال مرحلة الدخول سجلت بميناء طنجة المتوسط يوم 4 غشت الماضي بعبور 32 ألف و330 مسافر و8 آلاف و290 عربة، يليه ميناء طنجةالمدينة بعبور يوم 4 غشت الماضي 8681 مسافر و1586 عربة، ثم ميناء الناظور الذي عرف عبور 10 آلاف و196 مسافر و2388 عربة يوم 28 يوليوز الماضي، فيما سجل ميناء الحسيمة عبور 1.225 مسافر يوم 29 يوليوز الماضي و268 عربة يوم 09 غشت المنصرم. أما بالنسبة لفترة العودة، يضيف المصدر نفسه، فقد تم تسجيل فترة الذروة بميناء طنجة المتوسط يوم 28 غشت حيث غادر 34 ألف و283 مسافر و7535 عربة، فيما سجلت فترة الذروة بميناء طنجةالمدينة، يوم 23 غشت بمغادرة 10 آلاف و484 مسافر و1906 عربة، أما بميناء الناظور، فقد سجلت فترة الذروة يوم 25 غشت حيث عرف مغادرة 10 آلاف و701 مسافر و2254 عربة، وعرف ميناء الحسيمة فترة الذروة يوم 30 غشت حيث غادره 1281 مسافر و273 عربة. وأشار المصدر إلى أن وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء قد قامت بتعزيز عروض النقل من خلال تعبئة 30 سفينة طيلة هذه العملية والتي مكنت من القيام ب 631 رحلة أسبوعية على مستوى الإحدى عشر خطا بحريا التي تربط الموانئ الشمالية الأربعة للمملكة بموانئ كل من إسبانيا وفرنسا وإيطاليا. وفي هذا الصدد، فقد بلغت الطاقة الاستيعابية الاجمالية الأسبوعية للأسطول المعبأ لهذه العملية 536 ألف و369 مسافرا و139 ألف و989 عربة بارتفاع بلغ 17 بالمائة و2 بالمائة على التوالي مقارنة بعملية مرحبا 2018. وسجل البلاغ أن عملية مرحبا 2019 قد مرت في ظروف جيدة من الراحة والسلامة، بفضل تكاثف مجهودات مختلف القطاعات المعنية، مشيرا إلى أن نجاح هذه العملية يعد ثمرة الجهود والالتزام المشترك الذي أبان عنه مختلف المتدخلين، ومن ضمنهم الوزارة التي انخرطت من خلال مختلف المديريات والمؤسسات والمقاولات العمومية التي توجد تحت وصايتها، من أجل ضمان مرور هذه العملية في أفضل الظروف.