قدم الدحمان امزرياحي استقالته من الكتابة العامة لإتحاد طنجة وقال في تصريح –لطنجة نيوز- أنه أقدم على ذالك بعدما لم تعد تعجبه الطريقة التي يسير بها الفريق، وتأتي هذه الاستقالة لتوضح حالة عدم الاستقرار التقني والإداري الذي يعيشه فريق المدينة، الأمر الذي ساهم في تقهقر الفريق في قاع البطولة الوطنية الثانية لكرة القدم وجعل الرأي العام يدق ناقوس الخطر على مستقبل الفريق، ويرى مصدر من داخل الفريق، أن مشكل الاتحاد هو عدم إعطاء الفرصة والوقت الكامل للمكاتب المسيرة للاشتغال بدون أن يكون هناك هاجس الصعود، إضافة إلى كثرة المتدخلين وتدخلهم في شؤون الفريق بطريقة مباشرة وغير مباشرة، بالمقابل يرى الآخرون أن المشكل يكمن في ضعف المكتب المسير وعدم انسجام أعضائه فيما بينهم وأطماع أخرى ذاتية للعديد منهم. من جهة أخرى أكدت بعض الجهات أن اجتماعا عقد أمس الإثنين بين المكتب المسير والإطار الوطني خليل بودراع من أجل تدريب هذا الأخير لإتحاد طنجة وقالت تلك المصادر أن حظوظ بودراع لتدريب فريق مدينته جد وافرة، وكشفت مصادر عليمة ورسمية من خارج طنجة أن مسئولا رفيع المستوى من ولاية طنجة اتصل بإدارة الجيش الملكي من أجل أيجاد مدرب بديل لسعيد الزكري وأن إدارة الجيش الملكي اتصلت بمدربها السابق المدرب الحالي لحسنية أكادير مديح من أجل هذه الغاية، حيث اقترح الأخير على اتحاد طنجة اسم خليل بودراع. ومعلوم أن خليل بودراع يعتبر أحد نجوم الكرة الوطنية والطنجاوية حيث تألق في صفوف فريق الجيش الملكي كلاعب، وأحرز معه على بطولة المغرب سنوات 1983، 1984، و1987. وبطولة إفريقيا للأندية البطلة سنة 1985، ووصيف بطل العالم في بطولة العالم العسكرية سنة 1989. كما كان لاعبا دوليا في منتخب الشبان، الأمل والكبار، وحصل على مجموعة من شواهد التدريب والتكوين، ضمنها شهادة تدريب من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أشرف عليها الخبير " JacqueSThibault ". وشهادة من " كلير فونتين" بباريس تحت إشراف الجامعة الفرنسية لكرة القدم. وشهادة الدرجة الاولى من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ورخصة باء سنة 2010 تحت إشراف جون بيير مورلان، وعلى مستوى الممارسة عمل خليل بودراع، مدربا مساعدا لفريق الجيش الملكي رفقة الفرنسي ألان جيريس سنة 2002، وعزيز العامري سنة 2008، ومصطفى مديح سنة 2009، وفتحي جمال سنة 2012. ومدرب مساعد للمدرب الفرنسي فيليب تروسي مع المنتخب الوطني سنة 2005. وكان المدرب بنهاشم قد اتفق مع بعض أعضاء مكتب المسير لإتحاد طنجة على تدريب الفريق براتب شهري 60000 إلف درهم في الشهر ومنحة 30 مليون سنيتم، غير أن بنهاشم " ضحك " على مسير الإتحاد حينما فضل في أخر لحظة عرض جمعية سلا وألتحق بقريق القراصنة وترك الفريق الطنجي يدور حول ذاته.